“الحملة الوطنية“: لا شيء رسمي حتى الان حول دفن شهيدين بمقابر الأرقام

أكدت منسقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سلوى حماد، أن استجابة وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، على طلب وزير الأمن الداخلي، غلعاد اردان، بدفن الشهيدين مصباح أبو صبيح وفادي قنبر في مقابر الأرقام، يعتبر تمييزاً في التعامل في الملفات بين القدس والضفة الغربية، مضيفة انه لم يصل رد رسمي بعد بخصوص نقلهم إلى المقابر.

وكانت مصادر  تحدثت عن استجابة وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، على طلب وزير الأمن الداخلي، غلعاد اردان، بدفن شهيدين فلسطينيين في مقابر الأرقام.

وشددت حماد في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، على أن هناك فعليا أمرا احترازيا يتعلق بعدم نقل جثمان الشهيد مصباح أبو صبيح إلى مقابر الأرقام، والصادر عن المحكمة العليا في الجلسة التي عُقدت بتاريخ 22/3/2017، لافتةً انه لا يمكن التأكد من مدى جدية هذه الخطوة وهل  فعلياً سيتم نقلهم إلى المقبرة أم لا.

أما بخصوص الشهيد فادي قنبر، فأوضحت أنهم تلقوا رداً من نيابة الاحتلال بأنه لن يتم تسليم جثمانه، مبينة أنهم تقدموا اليوم إلى المحكمة العليا بخصوص الشهيد قنبر، مطالبين فيه بتسليم جثمانه وعدم نقله إلى مقابر الأرقام.

جدير بالذكر أن (يسرائيل هيوم) ذكرت اليوم الأربعاء، أن الحديث عن نقل شهيدين لمقابر الأرقام يدور حول الشهيدين مصباح أبو صبيح، الذي نفذ عملية إطلاق نار في القدس في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقُتل فيها إسرائيليان، والشهيد فادي قنبر، الذي قتلته قوات شرطة الاحتلال بادعاء تنفيذه عملية دهس في مستوطنة (أرمون هنتسيف) في القدس، في كانون الثاني/ يناير الماضي، وقتل فيها أربعة جنود.

وشدّدت حماد على ضرورة وجود خطوات عملية والتحرك في هذا الملف، لأنه إذا تم نقلهم إلى مقابر الأرقام، فهذا يعني وجود تراجع خطير في قضية الشهداء المحتجزة جثاميهم.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -