قلل نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) ، من أهمية زيارة وفد أمريكي مرتقبة إلى المنطقة نهاية أغسطس الجاري.
وقال شعث مستشار أبومازن للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية في تصريحات إذاعية اليوم الخميس، "ليست هناك توقعات كبيرة من الزيارة لكن نحن سنشرح موقفنا لهم بكل وضوح".
وأضاف شعث، أن الجانب الأمريكي يخوض في العملية السلمية بيننا وبين إسرائيل منذ 26 عاما وهي لا تؤدي حتى الآن لشئ أو التزام إسرائيلي باتفاق (أوسلو) الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993.
وأردف المسؤول الفلسطيني، أن الجانب الفلسطيني لا يريد المفاوضات من أجل المفاوضات وإنما مفاوضات تكون واضحة الأهداف والمرجعية تفضي إلى حل ينهى الاحتلال الإسرائيلي والتوسع الاستيطاني الاستعماري بما يتيح لنا فرصة اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وبحث كافة المسائل المتعلقة بالحل النهائي في مقدمتها قضية اللاجئين.
وأعرب شعث، عن عدم تفاؤله إزاء ما يصدر عن الإدارة الأمريكية بشأن سياساتها الخارجية، لافتا إلى أن اهتمامات الرئيس دونالد ترامب تتعلق بإيران وكوريا الديمقراطية الشعبية ولم يعط اهتماما خاصا أو إشارة إلى القضية الفلسطينية أو حل الدولتين أو رفضه للاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر وصول وفد أمريكي يضم كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية السلام جيسون غرينبلات إلى المنطقة مع نهاية الشهر الجاري بحسب ما أعلن مسؤولون فلسطينيون.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.