مجرد همسة عتاب ...

بقلم: حامد أبوعمرة

لما عاصرت تفشي ظاهرة الاحتفاء بالأعراس ،حيث الطرب ، والموسيقى الصاخبة ،والرقص في شوارعنا الضيقة ،بالرغم من وجود سرادق العزاء على مقربة منها بأمتار قليلة ،حينها فقط ...علمت علم اليقين ، ان الانسان قد بات رخيصا في مجتمعنا العربي ، وان الحياء قد رحل بعيدا عن عالمنا بلا رجعة ...وإلا هل يمكن ان يلتقي الفرح والألم بمكان واحد أو بقلب إنسان في لحظة واحدة ... لو حدث ذاك حينها فقط نقول على الدنيا السلام...

بقلم حامد أبوعمرة