الشبابُ الإفريقي.. هدفُ “إسرائيل“ في قمّة توغو

بناء على توصيات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، تُواصل حملةُ مقاطعة القمة "الإفريقية الإسرائيلية" المنبثقة عن المؤتمر جهودها في فضح مخاطر هذه القمة على القضية الفلسطينية خصوصاً، والدول العربية والإفريقية بشكل عام، حيث تَجري الخطواتُ مسرعةً لعقد القمة في توغو من 23 إلى 27 أكتوبر القادم.
الجهود التي يبذلها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والتي قللت من أهميتها سلطات الاحتلال بحسب الإعلام العبري، قوبلت بمواقف إيجابية من العديد من الدول الإفريقية التي رفضت القمة  وأكدت على دعمها للقضية الفلسطينية.حسب الحملة
في السياق ذاته، يسعى الاحتلال إلى كسب فئة الشباب الإفريقي والعمل على عقد لقاء شبابي إفريقي إسرائيلي على خلفية هذه القمة، حيث من المقرر أن يجتمع لأول مرة 100 طالبٍ من دولٍ إفريقية متعددة مع 30 طالباً إسرائيلياً ضمن مشاريع التطبيع الإفريقي الإسرائيلي.حسب الحملة
الهدف من اللقاء الطلابي خلق حالة من التطبيع الشبابي مع الاحتلال، مما يشكل خطراً على مستقبل القضية الفلسطينية، والاعتراف باسرائيل، كذلك تحقيق اختراق اسرائيلي لعقول الشباب الإفريقي وتغير مفاهيمه حول قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني.وفق الحملة
وذكرت الحملة بان خطورة هذا اللقاء الطلابي تكمن بأنه يفتح الباب أمام عقد اجتماعات مماثلة، وزيارات متبادلة بين طلاب اسرائيل والشباب الإفريقي، بحيث يصبح أنموذجاً -في حال نجاحه- يتّبعه الاحتلال في دول أخرى، حتى يصبح التطبيع الطلابي مع الاحتلال أمراً مقبولاً لدى العديد من الدول.
يشار إلى أن لجنة حملة المقاطعة التابعة للمؤتمر نظمت سلسلة من الزيارات لسفارات الدول الإفريقية في لبنان وسورية والأردن والكويت والبحرين وتركيا، وقدمت تقريراً مفصلاً عن مخاطر القمة الإفريقية الإسرائيلية، ودعوة الدول الإفريقية إلى عدم المشاركة فيها، ومنع عقدها في توغو.
 

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -