قام ضيوف الرحمن، بعد توجههم إلى منى، برمي جمرة العقبة اليوم الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك، ومن ثم نحر الهدي، ثم الحلق أو التقصير، يليه التوجه إلى مكة لأداء #طواف_الإفاضة.
يذكر أن رمي الجمرات من الأعمال الرئيسية في الحج، ويرمي الحاج أول الجمرات يوم العيد، وهي الجمرة التي تلي مكة، ويقال لها جمرة العقبة والتي ترمى في أول أيام العيد، ابتداء من وقت الضحى وحتى غروب الشمس.
أما المتعجلون ممن شملتهم الأعذار فإنهم يسارعون برميها في النصف الأخير من ليلة النحر. وتُرمى الجمرات السبع التي كان الحاج قد جمعها من مزدلفة واحدة بعد واحدة ويكبر مع كل حصاة.
أما في أيام التشريق فيرمي الحاج ثلاث جمرات: الكبرى والوسطى والصغرى كل واحدة منهن بسبع حصوات، يكبر مع كل حصاة، وذلك لمن لم يتعجل.
أما إن لحق الحاج عجزٌ، أو مرضٌ، أو كانت به علّةٌ، أو حبسه شيءٌ عن الرمي في وقت الرمي الذي هو بين الزوال والغروب جاز له الرمي في الليل حتى بعد منتصف الليل.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج إحصاءات الحج لهذا العام، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج أكثر من مليونين وثلاثمئة واثنين وخمسين ألف حاج (2,352,122)، بينهم مليون وسبعمئة واثنان وخمسون ألف حاج (1,752,014) من خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي حجاج الداخل (600,108) حجاج.
وكان الحجاج قد توجهوا بعد غروب شمس أمس، التاسع من شهر ذي الحجة، إلى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وبات الحجاج في مزدلفة، ثم توجهوا إلى منى بعد صلاة فجر اليوم، عيد الأضحى، لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
جسر الجمرات
رمي الجمرات
الحجاج يجمعون الحصى استعدادا لرمي الجمرات
الصلاة بمنى