وصل، صباح اليوم الثلاثاء، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بيتر ماورير" ووفد يرافقه، إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمالي القطاع، في زيارة تستمر لساعات؛ بهدف الإطلاع على الوضع الإنساني للسكان وتقييمه.
واستهل "ماورير" زيارته بلقاء عائلة فلسطينية فقيرة، تضررت من العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014، من ثم توجه للقاء مواطنين في الطرقات العامة؛ تلا ذلك اجتماع مُغلق لساعة واحدة، مع رئيس حركة حماس يحيى السنوار.
وقالت الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، سهير زقوت، لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" : إنّ "الهدف من زيارة رئيس اللجنة الدولية للقطاع، هو الإطلاع على الأوضاع الإنسانية، كذلك في الأراضي المُحتلة، وسيلتقي خلالها السلطات على مستوى رفيع، في غزة، رام الله، القدس، تل أبيب".
وأضافت زقوت : "كما سيلتقي خلال زيارته لغزة بعائلة متأثرة من (النزاع)، وسيطلع على أوضاع أزمتي الكهرباء والمياه، التي يُعاني منها المُجتمع الفلسطيني؛ كما سيلتقي بمُمثلين عن أهالي المُعتقلين في (المُعتقلات) الإسرائيلية، ومُمثلين عن شرائح المُجتمع المدني، وسيبحث كيف تأثر المدني الفلسطيني بالنزاع".
ولفتت إلى أن رئيس اللجنة الدولية "ماورير" عقد لقاءً مُغلقًا لمدة ساعة واحدة فقط، مع رئيس حركة حماس يحيى السنوار، ضم مُمثلين عن الحركة، وعن اللجنة مدير عمليات المنطقة العربية "جاكلين مايو"، ومدير مكتب غزة "جيلان ديفورن"؛ مُشيرةً إلى أنه سيستعرض جزءً من نقاشاته خلال مؤتمر صحافي.
ونوهت إلى أن المؤتمر الصحافي يُعقد الخميس الساعة الخامسة مساءً، في فندق "الأمريكان كولوني" بمدينة القدس المحتلة، سيُجمل أهم ما جاء في زيارته، والنقاشات التي دارت مع كافة الجهات.
ووصل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفريقه إلى القطاع، صباح اليوم، عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة.
وأشارت "زقوت" إلى أن "ماورير"، سيزور الضفة الغربية، ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيزور عائلات فلسطينية تقطن بجوار المستوطنات الإسرائيلية، للإطلاع على الأوضاع عن قُرب، وكيف يمارسون حياتهم اليومية، خاصة المزارعين، كيف يتمكنوا من الوصول لأراضيهم، والمعاناة عبر الحواجز وكيف تؤثر على أوضاع الناس.
