ذكرت تقارير اسرائيلية بان أمير من القصر الملكي السعودي زار تل ابيب في الأيام الأخيرة سريا وأجرى لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بحث خلالها فكرة دفع السلام الإقليمي، وهو ما رفض ديوان بنيامين نتنياهو أو وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق عليه.
ويأتي هذا النبأ الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية في اللغة العربية، بعد يوم من تصريحات لنتنياهو، أعلن بها أن ن هناك تعاونا على مختلف المستويات مع الدول العربية التي لا يوجد بينها وبين اسرائيل اتفاقيات سلام.
ورفض نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، في تصريحات للتلفزيون الفلسطيني، أقوال نتنياهو واصفا إياها " غير صحيحة"، مضيفا " أن باب العرب سيبقى مغلقا أمام إسرائيل، ما دام باب الفلسطينيين مغلقا أمامها".
وكانت وكالة الأنباء السعودية واس، قد نقلت خبرا قبل أشهر، يفيد بأن اتصالات العاهل السعودي، كان لها قسطا من إزالة الجانب الإسرائيلي لبوابات التفتيش الإلكترونية، التي نصبت في المسجد الأقصى المبارك.
ويعمل الساسة الإسرائيليون على مغازلة الرياض منذ فترة، وظهر ذلك جليا أثناء الأزمة الخليجية بإغلاق قناة الجزيرة  في إسرائيل من جهة، وتطلعات نتنياهو بأن تهبط طائرة في الرياض قادمة من تل أبيب من جهة أخرى.
وسبق للجنرال السعودي أنور العشقي أن زار تل أبيب ورام الله العام الماضي، على رأس وفد من رجال الأعمال، كما اشترك محمد بن سلمان باجتماع إقليمي في العقبة مع جهات إسرائيلية.حسب التقارير