أصرخ يا رئيس
قل هنا فلسطين
حق ونزف وتاريخ
لا تدعنا ننتظر كثير
خاطبهم بالروح والقرار
هدد ولا تخاف وانت خير مثال
كما فعل من قبل أبو عمار الانسان..
وقت ما مد لهم اليد بالسلام والزيتون ..
وكان المسدس علي جنبه ويلوح بالبندقية
كانت رسالة ويعلم كيف يحول القضية لحقيقة ..
ذكرهم بما خرج عنهم وغفلوه عن قصد وتعمد
حقيقة العودة لأرضنا والقانون يكفل.. أرواحنا
وقت ما نثور ونتوحد جميعنا علي هدفنا المنشود ..
كل أبناء شعبنا تراقب وتستمع لك وانت تخطب بهم ..
تدافع عن حقنا المسلوب ونحن ننوه ونؤكد لك حلمنا..
أننا لن نتنازل مهما كان الجو سائد بالضباب الصهيوني
نعلم بما يحدث وبتخلي العرب عنا بسياسة ممنهجة من قبلهم
لا أكذب ولا أجامل ونادر ما أكتب رسالتي بتوجيه خاص للرئيس
لكن الأمر هنا يفوق أي خلاف وهذه رسالتنا عبر الحركات والأحزاب
وهي تقولها بصراحة معك ومع كل من يحاول ويجتهد من أجل التحرير..
بداية وليس نهاية هنا ولكنها تلم شملنا رغم الآلام المستمرة لشعبنا المعطاء
رسالة العدو وصلت قبل أن تبدأ وهي تستبيح كل شبر حتي دوار المنارة
حدودنا معروفة ويجب أن نرسمها بكل الطرق المعبدة من روح شهدائنا
افضح عدوانهم ومجازرهم في كل مناسبة ولا تترك ميدان المقاومة
حاضنة وتحفظ حقوقنا طالما لا يرغبون ولا يفهمون معني السلامة
لهم ولنا وللبشرية عامة بدون استثناء لأحد ونحن آخر شعب
يطالب بالإستقلال والدولة لنعيش بحرية كما ينعمون بها
عالم الظلام والكون علي شفا من نار ما لم نأخد حقنا
تحايا واجلال وتقدير للكرام من أسرانا وجرحانا ..
مودة وحب بعنفوان الثائر والقلم بك يحيا ويقاوم
من أجل هدف ومشروع متكامل ولا يتناقض ..
بكل من حمل الراية بضمير والوان العلم تزين
شوارعنا في كل مدينة وقرية ومخيم يتأمل..
وهو المفتاح الحقيقي لعودتنا وتراثنا المنسي
أبشر كما أوصلت رسالتك وانظر للعيون..
هناك مفارقة كبري بينهم وهم يخدعون..
تصفيق ليس بجديد ولن يغير الحال ..
أرسمها من جديد بالكلمات والطلقات
وعي شعبنا أكبر من كل المؤامرات
والأقدر من كل فكرة لم تصيب ..
نراهن علي وحدتنا وهي الأهم
لننتزع من قلوبهم حياتنا..
هم ليسوا بأفضل منا ..
خيباتنا المتكررة..
ظلمتنا أكثر منهم
راعوا الأرض ..
تنتصروا وتحققوا
ما تصبون اليه
فصائل التعدد
من كل لون
وراية ..
بعيدة جدا
عن واقعنا
وحلمنا
انسان
ووطن
محرر
ولا..
بديل
عنه..
مهما
أطال
ليلنا
تشرق
شمس
ف
ل
س
ط
ي
ن
كرم الشبطي