أبو يوسف: قبول فلسطين في الإنتربول حق طبيعي

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن  قبول انضمام  فلسطين إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول" ، حق طبيعي لدولة فلسطين التي تم الاعتراف بها في الأمم المتحدة كعضو مراقب، لذلك ستمضي القيادة الفلسطينية  قدما باتجاه أن تكون فلسطين في كل المحافل الدولية دون استثناء.

وقال أبو يوسف في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بشأن محاولات إسرائيل إفشال عضوية فلسطين في الإنتربول أكد أبو واصل، أن "حكومة نتنياهو وحكومات الاحتلال المتعاقبة، تحاول عرقلة أي إمكانية للحديث عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 67، بفرض وقائع على الأرض سواء من خلال الاستيطان الاستعماري، وبمحاولات شطب حقوق الشعب الفلسطيني العودة وتقرير المصير.

وأضاف أن عدالة القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني، تجعل من وقوف المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية ومع الدولة الفلسطينية أمرا واقعا.

وفيما يتعلق بكيفية استثمار انضمام  فلسطين للإنتربول أكد أبو واصل، أنه " بوضع آليات سواء على تصعيد الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية، أو على صعيد الحماية الدولية التي لا بد أن يتم توفريها من قبل الأمم المتحدة للشعب الفلسطيني ".

وشدد على أن المسار الدبلوماسي والسياسي الذي تمضي فيه القيادة الفلسطينية  لابد أن يأتي ثماره في عملية محاصرة الاحتلال وفرض حقوق الشعب الفلسطيني في دولته الفلسطينية المستقلة .

وأضاف أنه يجب التأكيد على إحالة ملف الاستيطان الاستعماري إلى الجنائية الدولية التي تعرف الاستيطان حسب القانون الدولي جريمة حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني .

والإنتربول أكبر منظمة شرطة دولية أنشأت في 1923، مكونة من عناصر تابعة لـ 190 دولة، وتتخذ من مدينة "ليون" الفرنسية مقراً لها.

وتتخوف إسرائيل بشكل كبير من انضمام فلسطين للمنظمة، لأن ذلك يعني أنه سيسمح لها بإصدار أوامر اعتقال لضباط وسياسيين إسرائيليين وتلقى معلومات حساسة عن "مكافحة الإرهاب".

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -