استغرب ان تجند هاجر حرب كافة وسائل الاعلام للدفاع عن قضيتها تحت عنوان انها قامت بتحقيق صحفي تحت عنوان الفساد في مؤسسات العلاج بالخارج ولديها الحق في نشر ما تشاء من ادعاءات ضد اي جهه واخفاء ادلتها بحجه انها تحمي مصادرها.
طبعا انا لن اعلق على الحكم القضائي الذي صدر ضدها والقرار بايقافه لانني لست معنيه بالتحريض ضدها او ايذائها. لكن من منطلق الحياديه اود ان اذكر الحقائق التاليه بالنسبه لقضيه هاجر حرب
1.بعد نشر هاجر حرب تحقيقها طلب مني طرف من الطبيب الذي اتهمته في تحقيقها بالرشوه ان اكتب موقفه الذي يدافع فيه عن نفسه في مقال صحفي . كتبت المقال بشكل حيادي ذكرت فقط شهاده الطبيب ان هاجر حرب لم تكن المريضه بل امها وانه لم يتلقى رشوه كما ادعت هاجر حرب وانما تقاضى تكلفة تقرير طبي خاص في عياده حاصه ليسهل تلقي والدتها العلاج. وكان رد فعل هاجر حرب ان قامت برفع دعوى قذف وتشهير ضد كافة من ذكروا موقف الدكتور. وهذا يبرز انها تعطي نفسها الحق في ابداء الراي بينما ترفض مجرد ان يدافع الطرف الذي تتهمه عن نفسه سواء من خلاله او خلال اي طرف اخر.
2.جوهر التعاطف مع هاجر حرب انها مريضه بالسرطان، واعتقد المرض بالسرطان تكون معالمه واضحه في شكل المريض ونشاطه، وهذا ما لا المسه في شكل ونشاط هاجر حرب. ونعلم انها لم تحصل على التحويله الطبيه من خلال دوائر رسميه للعلاج بالخارج. فهل يوجد تقارير طبيه تثبت مرضها فعلا بالسرطان من جهه موثوقه
3.لا اريد التعليق عن ملابسات القضيه والتهم الموجهه اليها والسبب الحقيقي لسفرها بالخارج لان هذا امر يعنيها ويحق لها ان تحمي نفسها بالصوره التي تشاء عندما تشعر انها في خطر.
سهيله عمر
Sohilaps69outlook.com