اعتبر النائب مشير المصري القيادي في حركة حماس  ان اتفاق المصالحة الاخير فرصة تاريخية لانهاء الانقسام يجب على الاطراف الفلسطينية التقاطها واستثمارها باتجاه الوحدة الوطنية .. جاء ذلك خلال لقاءا سياسيا بعنوان " ضمانات تنفيذ اتفاق المصالحة .. دور القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في ضمان تنفيذ اتفاق المصالحة , نظمته حملة النداء الاخير من اجل مصالحة حقيقية . بمشاركة ممثلي القوى السايسة ومثثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وبمشاركة طلابية وشبابية واسعة , في قاعة الهلال الاحمر بغزة .
وفي هذا السياق اكد المصري على اهمية الدور المصري باعتباره قوة دافعة وإرادة فلسطينية قوية ومظلة اقليمية للسير قدما باتجاه تحقيق المصالحة , مؤكدا انه لم يعد مقبولا استمرار الانقسام امام الازمات التي تعصف بالمنطقة , واما التحديات التي واجه الشعب والقضية الفلسطينية .
هذا واكد المصري على ان حركته ملتزمة بكافة الاتفاقيات التي وقعت عليها خاصة اتفاق القاهرة 2011 والذي وقعت عليه كافة القوى والفصائل الفلسطينية , منوها الى نجاح المصالحة الوطنية تتطلب  توفر الارادة السياسية الحرة دون السماح لاي طرف خارجي بالتأثير على قراراتنا الوطنية , متحررين من اي قبضة خارجية مؤكدا على ان المصالحة تعتبر مصلحة وطنية عليا ومطلب شعبي . مطالبا بتوخي الحذر من بعض الفبركات والتسريبات الاعلامية داعيا وسائل الاعلام توخي الدقة في نقل الاخبار لابعاد الساحة الفلسطينية عن اجواء التوتر  .
واكد على ان حركة حماس معنية بانجاح عمل حكومة الوفاق الوطني وهناك خطوات فعلية على الارض لاتمامملف المصالحة  فبعد ان حلت حركة حماس اللجنة الادارية , وقدوم حكومة الوفاق الوطني وممارسة اعمالها سستوجه حركتي فتح وحماس للقاهرة للاتفاق على اليات التنفيذ , وفقا لاتفاق القاهرة 2011 , ومن ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تعد لاجراء الانتخابات العامة " التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني .. الخ " .. داعيا لعدم الوقوف امام تفاصيل من شأنها ان تعيق مسار المصالحة .
هذا ودعا المصري بان يقول الشعب كلمته , ليكون رقيبا على الاطراف حتى لا يكون هناك مبررا لاي طرف للهروب من استحقاقات المصالحة .