ما يزعج أن الكلام يطلق دون تمحيص وإحترام للعقل وتلك قضية باتت مزمنة في العقل الفلسطيني نتيجة التضخيم في الاشاعات السياسية المنشأ كأدوات في إدارة الخلافات السياسية ومحاربة الخصوم والمعارضين.
العقل الفلسطيني يجب أن يكون أذكى من أن يطلق العنان للعاطفة وتوطين ما لا يثبت من إشاعات الخلافات السياسية التي مرت على شخصية مثل دحلان مثلا والذي تلقي ضربات من خصومه السياسيين الذين كما ترونها بدأت تتراجع لبعدها عن الحقيقة وحماس أقرب مثال على ذلك بعد أن تحدثت وإتهمت وأشاعت كثيرا عن دحلان ولم تجد ما يدينه تعود اليوم لتصحيح الانطباعات.
كذلك ما رسخ في أذهان الجمهور يجب إعادة تصحيحه من ضربات عباس وإشاعاته بشأن دحلان ولتعطوا العقل فرصة للتفكير فيما هو ثابت .. الثابت هو الحكم الوحيد الذي صدر على دحلان من رام الله المناوئة له بعد سنوات من العمل والتزوير الفاشل لحرف القضاء الذي أثبت نزاهته ورفض كل القضايا الملفقة لدحلان بعد كل الحملات الشعواء التي تعرض لها من كل الخصوم نجد أن رام الله بكل ما أوتيت من شطارة وتزوير وأعلام فقط تحكم على دحلان بالسجن سنتين بتهمة القدح .. والقدح ماذا يعني ؟ تهمة القدح وهذا الحكم يعني منع حرية الرأي يعني أن النظام ديكتاتوري ويرفض النقد ويعتبره قدح .. أين القضايا التي أتهم فيها دحلان في الأموال ؟ وأين الأحكام التي تدين و التي بموجبها يتصور السذج بأن دحلان مطلوب للعدالة والانتربول؟ .. خلوا الكلام معقول وبلاش خزعبلات ترسخ في الأذهان وترددها الألسن .. أعطوني إدانة من المحكمة لنبدأ بالرغي ونشر الأشاعات .. إحترموا عقولكم وعقول الناس هذا تدني في معرفة الأصول وجهل بالمعرفة وتمييز الإشاعات عن الحقائق وكيفية إتهام الناس عمال على بطال.
دحلان غير مطلوب للإنتربول وليس هناك قضايا أدين بها الرجل .. ولماذا ترديد الكلام كالببغاوات ؟؟
بقلم/ د. طلال الشريف