حينما يحصل الفلسطينون على اى انجاز مهما كان حجمه، وفي ظل معادلة جعلتهم يواجهون العالم لوحدهم، فهذا الإنجاز يمكن ملامسته في المخرجات السياسية والوطنية المستقبلية والآنية التالية
انتصار إحدى أشكال المقاومة الفلسطينية الممنهجة والمتمثلة بالمقاومة الدبلوماسية ،والتى تعتبر امتداد لتاريخ المقاومة الفلسطينية
توجيه صفعة لحكومة الاحتلال من العيار الثقيل وتعطيل مجهوداته العنصرية ضد الوجود والتمثيل الفلسطيني في الأروقة العالمية
إعطاء الحافز للاستمرار فى المطالبة للانضمام إلى باقى المنظمات الأممية
تمكن الفلسطينين من ملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينين
ملاحقة ممن تورطوا داخليا وخارجيا بجرائم فساد اوقتل ،ورفع الحماية عنهم من بعض دول إقليمية
تكمن أهمية التصويت أنه جاء في ضوء متغيرات ذاتية و وموضوعية دولية ومحلية متزامنة مع مصالحة داخلية وانجازات سياسية دبلوماسية
اضافة لبنة جديدةالي بناء الدولة الفلسطينة فى ظل الاعترافات المتلاحقة لكينونتها المستقلة
تأسيسا لماسبق
أرى ذلك تتوجيا للجهود المبذولة من الدبلوماسية الفلسطينية، وهذا الإنتصار لا يخص جهة اوفصيل بعينه بل يأتي صيبه على العقل الجمعي الوطني الفلسطيني.
كتب د.ناصر اليافاوي