رحب المهندس عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بحكومة الوفاق الفلسطينية بقطاع غزة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة عبر فضائية الكوفية هذا اليوم.
واعتبر أبو دقة بأن "هذا اليوم هو يوم تاريخي ومفصلي في حياة شعبنا الفلسطيني بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص الذي عاش على مدار أكثر من عشرة سنوات من الحصار الظالم وتداعيات الانقسام البغيض اليوم غزة خرجت بجموعها لاستقبال الحكومة هو تعبير عن تجسيد الوحدة الفلسطينية بين شطري الوطن وبين أبناء الشعب الواحد و اليوم هو فتح نافذة جديدة أمام شعبنا لإعادة الحياة في قطاع غزة واستنهاض مشروعنا الوطني الفلسطيني حيث لعبت غزة دورا محوريا في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ،
القضايا التي تنتظر الحكومة هي كبيرة وكبيرة جدا وتحتاج جهودا استثنائية لمعالجة تداعيات الانقسام و أولى هذه القضايا رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وتسهيل حركة المرور والخروج من القطاع وبالعكس وحل مشكلة الكهرباء التي أرهقت أبناء شعبنا وتركت تداعياتها وأثارها السلبية على كل مناحي الحياة الاقتصادية والصحية ومعالجة ملف البطالة والخريجين وخاصة أن الشباب يتطلع إلى دور مهم للحكومة لمعالجة القضايا على مدار أكثر من عشرة سنوات في غياب التوظيف وزيادة عدد الخريجيين وأيضا إعادة عجلة الإعمار والمكينة الاقتصادية من جديد لتعيش غزة أسوة بباقي الوطن وان تأخد دورها في المشروع الوطني الفلسطيني شعبنا الآن سعيد جدا ويشعر بدرجة عالية من التفاؤل لأننا شعرنا بجدية وهذه الجدية نابعة من الدور المصري الحقيقي التي تمثل بجهاز المخابرات وبدعم مباشر من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهذا شكل أمل وثقة لأبناء شعبنا بالجهود المصرية .
وثمن أبو دقة باسم كل "أبناء شعبنا المتواجدين على شاشة التلفزة وبالمؤسسات وبالشوارع جهود مصر العربية وجهاز المخابرات والسيد عبد الفتاح السيسي ونأمل لان تستمر الجهود المصرية لاستكمال خطوات المصالحة ووضعها وضع التنفيذ .
من جهة أخرى مطلوب من الأشقاء العرب والأشقاء المصريين العمل على توفير الدعم المالي للمصالحة الفلسطينية وللأسف الشديد كان هناك دعم مالي كبير جدا لتعزيز الانقسام ودعم الانقسام على مدار الإحدى عشر عام الماضية الآن نحن بحاجة إلى انطلاق عجلة الإعمار وملف قضايا شعبنا نتطلع إلى مؤتمر اقتصادي دولي يشارك به رجال الأعمال الفلسطينين والعرب وكل محبي أبناء شعبنا لانطلاق عجلة الاقتصاد الفلسطيني والتنمية الجادة والحقيقية في قطاع غزة .
حيث وضح حجم المسؤولية والإشكاليات التي يعاني منها قطاع غزة وهي مسؤوليات كبيرة جدا على الحكومة وكان المواطن الفلسطيني يتطلع فعلا وحقيقة إلى وقف الإجراءات التي مست كافة مناحي الحياة و خاصة منها الصحية والتعليمية وأيضا بعض فئة معينة من أبناء شعبنا الموظفين لوقف كل هذه الإجراءات .
وقال أبو دقة مستكملا "نحن نأمل أن الحكومة في اجتماعها غدا في قطاع غزة أن تعلن عن وقف هذه الاجراءات والإعلان عن إجراءات جدية وخطوات عملية وفعلية بإنهاءها وأيضا الإعلان عن ما هي الخطط التي وضعتها الحكومة لمعالجة ملف قطاع غزة على صعيد الكهرباء والخدمات و الموظفين والأمن والبنية التحتية وآلية تطويرها هذه القضايا يتطلع لها المجتمع الفلسطيني ولكن نعلم أن الحكومة ليس لديها العصا السحرية لمعالجة كل هذه الملفات الكبيرة والمعقدة وهي تحتاج إلى الوقت وجهد الجميع المهم الذي تحقق بهذا الشئ هناك في إرادة جدية وحقيقة لدى أطراف الانقسام مدعومة من الكل الفلسطيني وكل الفصائل يجب تسهيل عمل الحكومة وتوفير كل الإمكانيات لها وتذليل كل العقبات وان نتجنب جميعا في معالجة أثار الانقسام وتداعياته حتى نبدأ صفحة جديدة ونتفرغ متوحدين لما يسمى لصفقة القرن أو المشروع الإدارة الأمريكية الجديد الذي يحاول الانتقاص من الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا لنقاوم ذلك موحدين ولن يستطيع احد ان يفرض على شعبنا أي حلول سياسية لا تلبي الحد الأدنى من مطالب شعبنا العادلة والمشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وضمان عودة اللاجئين وفق قرار 194 . "