في اول رد فعل رسمي امريكي على وصول رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله على راس وفد وزاري وامني فلسطيني الى قطاع غزة، قال مسؤول امريكي كبير في البيت الابيض ان الادارة الامريكية تدعم جهود السلطة في استعادة السيطرة على قطاع غزة.
ونقل موقع واللا العبري عن المسؤول الامريكي قوله "ان اي اتفاق يتم التوصل اليه بين الاطراف الفلسطينية لاقامة حكومة وحدة وطنية لن يكون موضع اعتراف من قبل ادارة الرئيس دونالد ترامب اذا لم يتضمن اعتراف واضح من حماس بحق اسرائيل في الوجود ضمن شروط اللجنة الرباعية الدولية".
واوضح المسؤول الامريكي أن "حماس لا يمكن أن تكون جزءا من حكومة السلطة الفلسطينية دون قبول مبادئ اللجنة الرباعية".
واضاف المسؤول الكبير في البيت الأبيض وفق موقع واللا :"كما اكدنا في الاسابيع الاخيرة نريد ان تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة خصوصا اذا كانت قادرة على المساعدة في تخفيف الوضع الانساني هناك". غير انه اضاف انه لن يتم التوصل الى اتفاق "بدون ان تتبنى حماس الشروط المسبقة للجنة الرباعية التي تتطلب من الحكومة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل والوفاء بالاتفاقيات والالتزامات السابقة والتخلي عن العنف والارهاب".
واشار المسؤول الامريكي إلى ان الموقف التقليدي للولايات المتحدة واللجنة الرباعية هو الاعتراف بأي حكومة فلسطينية تعترف بإسرائيل، وترفض الإرهاب وتحترم الاتفاقات السابقة التي سبق تقديمها في عام 2006.
وكان المبعوث الامريكي جيسون غرينبلات قد قال في نهاية شهر اب الماضي ان السلطة الفلسطينية يجب ان تعود لتولي مقاليد الحكم في قطاع غزة كما كرر المبعوث الامريكي تصريحاته هذه خلال اجتماع الدول المانحة في نيويورك حيث قال ان على العالم مساعدة السلطة لإعادة السيطرة على قطاع غزة وتوحيد الجهود الفلسطينية وعزل حماس اذا لم تعترف بحق اسرائيل في الوجود.