أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن "الانقسام أصبح خلف ظهورنا وجاهزون لكل شيء من أجل النجاح، ومستعدون لدفع أي ثمن لنجاح المصالحة الفلسطينية".

وأوضح هنية خلال مأدبة غداء تنظمها حركة حماس للوزراء والوفد المصري، نتطلع للوحدة الفلسطينية كي نكون شركاء في القرار الفلسطيني، ومخطئ من يظن ان الحركة اتجهت للمصالحة تحت الضغط أو من موقف ضعف.

وأضاف أن قرار المصالحة جاء في إطار رؤية واستراتيجية وأيضا في سياق استشعار الخطر الكبير الداهم على قضيتنا الفلسطينية.

بدوره أكد رئيس الوزراء رامي الحمدالله، أن الحكومة ستتخذ خطوات ملموسة وعملية على الأرض لحل كل القضايا العالقة تدريجيًا.

وأكد الحمدالله أن حركة حماس شريك استراتيجي في صنع هذه اللحظة التاريخية، شاكراً مصر على دورها التاريخي في رعاية جهود المصالحة.

وشدد على أن حركتي حماس وفتح مطالبون بالعمل على ترسيخ المصالحة، لأن المصالحة يجب أن تكون في غزة والضفة معًا.

وقال الحمدالله "آن الأوان الوحدة، لنلزم المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته والزام إسرائيل برفع حصارها وقيودها وتشغيل الممر الآمن بين غزة والضفة والحرية الاقتصادية".