أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، ترحيب حركته لخطوات المصالحة بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا ومواجهة المشروع الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمة للقيادي البطش خلال احتفالاً نظمته حركة الجهاد الإسلامي شرق مدينة غزة عقب صلاة الجمعة، في الذكرى الـ30 لإنطلاقة الجهاد، بمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي.
وحذر البطش من الرؤية الدولية التي تؤسس لدولة في غزة مع بعض أجزاء من الضفة وترسيخ التطبيع العربي مع إسرائيل.
كما حذر من محاولات الرباعية الدولية وبعض الأطراف باعتبار المصالحة الفلسطينية، مدخلاً وجسراً للتسوية وتصفية القضية الفلسطينية والتفاف على الحقوق والثوابت لشعبنا.
وقال البطش: لقد واجهت حركة الجهاد الإسلامي على مدار 30 عاماً من الانطلاقة أنوعاً كثيرة من التحديات، فمنذ الانطلاقة الحركة ومشروع جهادها حتى بدأت المعركة مبكراً مع الاحتلال الإسرائيلي في قراءة واضحة للحركة مفادها أن التربية من خلال المواجهة مع الاحتلال مستلهمة ذلك من القرآن الكريم.