وهيك بلّشت الخطوات العملية للمصالحة.. وزاد الحكي عن حبايبنا في غزة، نميمة منها منيح ومنها مش... (الواحد يكون صريح)، والبرم من القيادة للشعب بِبَلش بكلمة: "الغزازوة".. والنَشِر شغّال فيهم: مرة إنهم بِخَلفوا كتييير (شو يعني!) بيحكوا كثير (يا سلام!) والله بيشتغلوا منيح (الحمدُ لله)، نُصهم بيقبَضوا وهُم قاعدين في البيت (طيب وبعدين!)، متدينين (الله العالم والله يهدي الجميع)... مَقموعين من حماس (ماشاء الله عنكم!)
طيب وآخرة هالحكي شو؟ المشكلة إنه أهل الضفة مش أفصح (كل واحد يطلّع عحاله أحسن)، وبالنسبة لعدد المواليد؛ في فرق بالمساحة يا شُطّار، بس استنوا عاصفة جديدة لـ"ـهُدى" وشوفوا كيف رح تزيد الولادات في الضفة (جاهزين!) أما بالنسبة للحكي، فالشغلة بدها احصائيات وأرقام عشان نعرف مين بيحكي أكتر.. (وكل واحد وظروفه ولا تنسوا كيف بالاجتياحات منقَضّيها بَرِم ولِعِب وَرَق!)
أما موظفي الحكومة في غزة الّي بيقبضوا وما بداوموا، فهدول على الأقل معروف إنهم ما بداوموا بسبب الانقلاب!! بس المشكلة في إلّي بداوموا (في الضفة) وما بيشتغلوا (وجودهم وعَدَمُه واحد) وفوق هذا بكلفوا الحكومة شاي وقهوة وكهرباء وماء ومؤامرات. بس كمان أهل غزة ما يشوفوا حالهم كتير.. لأنه في منهم أجوا يعيشوا في الضفة وما حدا داري عنهم وما بِداوموا، وبعد المصالحة بلّشوا يبَينوا، بس مش حلوة فوق قَعدِتهُم يطالبوا بالعلاوات والمواصلات عن السنين الّي راحت (هيك كتييير!!!) مش معقول انقسام وخراب ديار!!!
أما إنهم متدينين!!! ما بحُط بذمتي، بعدين شفنا القيادات إلّي حكمت غزة من الجوامع! والقيادات إلّي مش رافعة شعار الدين كيف حكمت البلد (إلتم المتعوس على خايب الرجا) الدين شي والسياسة شيء، الأول صدق وأمانة والتاني كذب ودْجالة.
أما القمع؛ في غزة مقموعين، وفي الضفة خانعين (أنو أحسن عاد؟) هناك مضبوعين والسيف عالرقبة، وهون القمع للحمساوي والدحلاني والي بِصَوِّر رئيس الوزراء بدون إذن ومع هيك مش مضبوطين... هناك "السِنوار" رفع السيف عالحمساوي إلّي بيُرفُض المصالحة، وهون مش عارفين بدنا مقاومة والا لأ! "عزّام" بقول سلاح المقاومة ما رح نطُب فيه، ورَئيسُه بدوش سلاحها (وهيك صار بدنا مصالحة جوّا فتح.. عشان نعرف شو بدهم.. دخيل الله شو بدهُم!؟)
وآخرة الخُرّاف؛ حماس عم تُرسم صورة إنها بتقود المصالحة، وقيادة السلطة وفتح رح تخسر أول مرحلة في الانتخابات الجاي... لأنه شو بِدها بقِصِّة سلاح المقاومة.. عمره ما رح يخلص طول ما الاحتلال موجود (اطلعوا من راسنا يا!!!)
وراحت عالشاب الغزاوي الّي صرّخ وقال للحمدَ الله إنه بدو يحكي عن 11 سنة حصار وقمع وتجويع وشباب عاطلة عن العمل ومخنوقة. بس بَحِب أطمنُه إنه نحن هون لا الصراخ نافِع ولا الحكي... يا زلمة كأنه الصوت ما بيوصل أو المايكروفون خربان، أو سماعات القيادة بدها بطارية.. (بس الأمل كبير!!!)
نرجع للسؤال المنكوش والمنحوس: هل في بلد تحت الاحتلال.. ممكن نِختلِف عالسلاح؟
يا جماعة شَغلوا مُخكُم شوي؛ حماس معهاش ولا ملطوش وحُلَفائها حلقولها، وداخلة عالمصالحة بالباع والذراع وبالاعلام نازلة تصريحات زي النار، وفي الضفة القيادة نايمين، بس على شو راكنين؟! اطلعوا ع غزة اطلعوا... غزة ياخو.. نحن جايين...
بقلم/ بثينة حمدان