طالبت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة"حماس" المجتمعين في لقاءات المصالحة الوطنية بالقاهرة أن"يضعوا نصب أعينهم الواقع الفلسطيني بشكل عام ومعاناة مئات آلاف الطلبة بشكل خاص، وأن تبدأ الحكومة الفلسطينية بالالتفات إلى واقع التعليم والمؤسسات التعليمية والطلابية، والعمل الحثيث لانتشال التعليم والارتقاء بهذا القطاع الأهم في مسيرة الأمم".
وقالت الكلتة في بيان صحفي" لقد بات الطلبة في مختلف الجامعات والكليات غير قادرين على استكمال مسيرتهم العلمية بسبب الظروف القاهرة التي يعيشونها، وبفعل الواقع الصعب الذي تعيشه أكثر المؤسسات التعليمية في قطاع غزة بعد توقف الدعم الحكومي لها طيلة سنوات الانقسام" داعية الى تفعيل الانتخابات الطلابية في كافة المواقع الجامعية.
وذكرت الكتلة في بيانها بان"غزة اليوم وطلابها بحاجة لمن يلملم جراحهم ويداويها، وفي غزة كما في كل فلسطين جيوشٌ من المبدعين الذين تحدث العالم كله عن انجازاتهم وابداعاتهم وتميزهم، وهم بحاجة لمن يحتضنهم ويرتقي بهم."
وختمت بالقول"هذه الأمانة التي حملتموها عظيمة، ونحسبكم أنكم أهلٌ لها لتحملوها وتسيروا بها إلى بر الأمان، وما من أمانةٍ هي أكبر من هذا الانسان وعلمه ووعيه وثقافته والارتقاء به ليصبح نموذجاً حضارياً ينفع دينه ووطنه وأمته. "