الهدف من لموضوع أن تطمئنوا وتهدأ نفوسكم كما هدأت نفسي وانا والحمد لله وصلت لهذه النتيجة منذ زمن ولكني لم أتوقف عندها وعند يقيني ان لافائده ثورة تضحيات بلا فائده واوسلوا بلا نتيجة مفاوضات عبثية واتفاقيات دوليه مؤقتة تمرير وقت ليس إلا وإسرائل تتصاعد وتسيطر والأمة تتراجع وتتقهقر ووالخ
رغم قناعتي بأننا نلعب بالوقت الضائع ولا فائده..
استمررت وتابعت عملي ل وسأظل أتابع ولن أتوقف لعل الله بحدث أمرا..وهو القادر بأمر (كن فيكون)
وقل إعملوا.........الاية
الان نعود الى المشهد عام 67 وقد هاج الناس وماجوا وفرحوا بالإنتصارات على إسرائيل من خلال اذاعة صوت العرب وخطاب عبد الناصر والأغاني والأناشيد الوطنية..
كما أسلفت كنت خائفا على الله والعياذ بالله وأستغفر الله ولكن هي جملة حقيقية لشعور رهيب إنتابني وأنا بعمر السابعة عشرة من عمري ومثلي مثل أبناء الأمة كنا ننتظر النصر ولكن .....؟؟
وسيكون هنا تفسير قولي ( كم كنت خائفا على الله )
الخوف ليس على الله العظيم بل هو من خلال ما جاء في سورة الإسراء عن إسرائيل وكيفية الإنتصار عليها والأسباب..
فالأسباب لم تكن متوفرة أللهم إلا بالسلاح والجيوش الجرارة ولكن هناك أمور لم تكن متحققة كي نحقق النصر ولا يمكن تحقيق إنهاء إسرائيل بهذه البساطة وهناك نص إلاهي قوي واضح لا لبس فيه..!
واسمحوا لي أن أضع النقاط التالية ...
أولا...وعد بلفور هناك خطأ لا أدري من الذي ارتكبه في مصطلح وعد بلفور فالنص الإنجليزي هو
balfour decclaration
وهنا تزوير عربي واضح قي التسمية والمصطلح وكأن هناك من أراد يلغي أمر الله ووعده ليقول إنه وعد بلفور وهذا يتناقض مع ما جاء في سورة الإسراء..وعد الله
فالمصطلح باللغة الإنجليزية لم يكن وعد بلفور فالوعد promis بل كان وثيقة بلفور وهو أمر يثير الدهشة كيف تم إطلاق هذه التسمية (وعد بلفور).. وهناك وعد الله الذي جاء بالنص القرءاني
فإذا جاء وعد أولاهما فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا
النقطة الأولى ....(هو وعد الله وليس وعد بلفور)
ثانيا..ماذا قال الله تعالى...
يا بني إسرائل لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبرا..صدق الله العظيم
هنا نتوقف ... وهذا ما أقلقني وجعلني أخاف فكيف سننتصر على إسرائيل ولم تصل إلى العلو الكبير بعد
ثالثا ..أسباب النصر وقد قال تعالى...
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ
اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ ..الايه
هنا أتمنى من أصحاب الفكر و الوعي أن ينتبهوا لما جاء في هذه الآية العظبمة
1_وأعدوا... هذه واضحة ولا تحتاج الى تفسير
2- ترهبون به عدو الله وعدوكم هذه مفهومة ..
3- * واخرين من دونهم * .. هنا لنسأل من هم ..؟
4- لا تعلمونهم الله بعلمهم.... وهنا نحن نعرف ونعلم من هو العدو وهو واضح أمامنا...أما الذين لا نعلمهم ..في التفسير أنهم من حولنا ومنا وفينا من الفاسدون والمفسدون السلرقون المرتشون الخونة والجواسيس ..مجلوب منا ان نطهر داخلنا منهم
وهؤلاء هم أخطر من العدو نفسه.. ولقد ثبت ان هؤلاء من اهم أسباب الهزيمة ونصر العدو علينا
إذا وأعدو ا .... الإعداد النفسي اولا إيمان تقوى عداله ثقة حكم رشيد أمه واحده موحدة تنهى عن المنكر وتامر بالمعروف ...الإعداد العسكري والعمل الإستخباري والحنكة في إداره الحرب
خامسا ... إذاً.. اي نصر على إسرائل في ذلك الوقت ورميهم في البحر سيلغي كلام الله وهذا والعياذ بالله إما تطاول على الله أو كفر وحاشا لله..
هنا محور عنواني .. لماذا خفت على الله..!؟
الخوف كان على الناس من أن يكفروا بالله ويعودوا الى عباده الاصنام أو الزعماء ..!
فكان خوفي وقلقي لو حدث وانتصرنا على اسرائل في حرب حزيران والقينا بهم في البحر وهرب من بقي حيا منهم ...... هنا يصبح ما جاء في سورة الإسراء باطلا ولا صحة له فيتغلب الشك على اليقين وتتبدل أحوال الناس
بعد ان ينتصر عبد الناصر وبأسلحة سوفياتية مما يعمق الوجود الشيوعي في الوطن العربي وتتراجع الناس عن الدين والمعتقد ويصبح عبد الناصر أسطورة يعبده الناس
وهذا لب وجوهر خوفي الذي قلت فيه ما قلت...
فكانت الهزيمة ساحقة وهي حكمة إلاهيه من أجل أن نعود إلى وعينا بعد ان فقدناه لفترة من الزمن ونعرف أن الله حق
اذا ً علينا أن نثق بالله سبحانه وتعالى وهو صاحب الزمان والمكان والشان .. وبيده تسير الاقدار ولا راد لأمره وقضائه ووعده .. فاذا جاء وعد الاخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا صدق الله العظيم
فلا خوف من الاتفاقيات والحلول والمؤتمرات والقرارات وصفقه القرن وغيرها من الصفقات ..!
ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل تم مردهم إلى جهنم وبئس المهاد....صدق الله العظيم
ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين صدق الله العظيم
ستعود أمتنا الى الله صاغرة مستسلمة له ولو بعد حين
فالزلزال قادم
وقرار الله ووعده وأمره ........ آت آت آت