هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الليلة الشرطة الإسرائيلية في اعقاب التقرير الذي نشرته القناة الثانيةالعبرية حول استمرار التحقيقات في ملفي 1000 و2000، وقال:"عندما تولى (روني) الشيخ منصبه مفتشا عاما للشرطة قام باتخاذ قرارين هامين...بان لا يكون هناك المزيد من التسريبات من التحقيقات والا تكون هناك توصيات للشرطة".
وأضاف: "منذ تعيين المستشار السياسي ليؤور حورف مستشارا خارجيا للشرطة بتكلفة ملايين الشواقل على حساب دافعي الضرائب وبدون مناقصة، التسريبات الغير قانونية أصبحت مثل تسونامي، والقرار بالتوقف عن اصدار التوصيات اختفى وكأنه لم يكن".
وتابع نتنياهو ان:" الجمهور فهم منذ فترة طويلة بوجود حملة تشويه إعلامية واضحة ضد رئيس الحكومة نتنياهو. مثل ما جرى دائما في الماضي، أيضا هذه المرة جميع الادعاءات ضد رئيس الحكومة سيتضح انه تم تضخيمها، لذلك لن يكون هناك شيء".
وذكرت عدة تقارير ان الشرطة الإسرائيلية تنوي خلال الأيام القريبة استكمال التحقيقات في ملف 1000 وملف 2000 الذي يشتبه تورط رئيس الحكومة الإسرائيلية بها. ومن المتوقع ان يتم التحقيق مع نتنياهو ثلاث او اربع مرات في مقر الوحدة الوطنية لقضايا الاحتيال، وسيستعرض امامه مواد تحقيق جديدة جمعت خلال الأشهر الأخيرة- بينها كانت شهادة رجل الاعمال ارنون ميلشين، والتي من المتوقع ان تورط نتنياهو في مخالفات رشوة، كما تضمنت مواد التحقيق شهادة لشاهد الدولة اري هرو، المدير السابق لديوان نتنياهو.