أكد القيادي في حركة فتح يحيي رباح، أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس فتح باب التجنيد في قطاع غزة، يبرهن على أن ذهن القيادة يفكر بشكل دائم في مشاكل القطاع، مشدداً في ذات الوقت على أنه عندما يكتمل تمكين حكومة التوافق الوطني لصلاحياتها في القطاع ستحل كافة الإشكاليات.
وقال رباح في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بشأن قرار الرئيس بفتح باب التجنيد في الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، إن " المصالحة تتقدم خطوات حقيقية إلى الأمام، وأن القطاع دئما في قلب الأحداث واهتمام القيادة الشرعية الفلسطينية".
وشدد على أنه عكس ما يُشاع عن الإجراءات الإدارية التي كان لها مبرر قبل توقيع المصالحة، ولكن الآن ونحن ندخل بقوة في أجواء المصالحة، كل شيء سيتم مراجعته بشكل جيد، عندما يكتمل تمكين حكومة الوفاق الوطني.
ونوه إلى أن تصريحات رئيس هيئة الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ حول تجنيد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة الذي يعاني من نسبة بطالة عالية وصعوبات في الحياة اليومية، دليل على اهتمام القيادة الشرعية الفلسطينية بالمصالحة.
وفيما يتعلق بتصريح نائب الرئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن تصريحات مسؤولي السلطة لا تبشر بخير، أكد رباح، أنها "قراءة خاطئة لا علاقة لها بالحقيقية لأن تصريحات السلطة ورموزها ووزرائها ومسؤوليها إيجابية".
وشدد على أن الجميع لدية قناعة وتعليمات ببذل كافة الجهود لتنفيذ وفتح الطرق أمام المصالحة بشكل كامل من أجل إنهاء الانقسام الذي جًر ويلات كبيرة جدا على أبناء شعبنا.
وقد قال أبو مرزوق في تصريح مقتضب على حسابه في "تويتر"، إن "حجم التصريحات السلبية من قبل مسئولين في السلطة في قضايا لم تبرم بعد سواء في موضوع الموظفين أو المعابر أو سلطة الأراضي أو الأمن لا تبشر بخير".