أضاءت الصديقة الشاعرة شيرين قاسم ، المغارية الأصل ، الراماوية الاقامة والسكن ، المحلقة في عالم الشعر باطياف من الانس والجمال ، صاحبة الاحساس الدافىء المرهف ، إضاءت شمعة أخرى من عمرها العريض المليء بالعطاء والابداع الشعري والأدبي .
شيرين قاسم صاحبة ديوان " حروف العوسج " اثبتت حضوراً مميزاً ولافتاً في المشهد الأدبي والثقافي المحلي ، وهي شاعرة رقيقة ، جذبها الشعر عشقاً قبل أن يستهويها ، سرى في اوردتها وشرايينها ، وعانق قلبها ووجدانها .
الكتابة لديها هو الفصل الربيعي الجميل الذي ينهمل فيه الحرف العوسجي الشيريني ، ليشكل غيثاً من فرح يمنح الروح الدفء وديمومة الحياة .
قصيدة شيرين قاسم موسيقى نهر اوتار القلب ، تتسلل بخفة لتتوسد عرش الروح .
مصدر لغتها وشعرها من عمق ررحها التي ترفرف في الخيال ، وتمدها بالصور التي تعبر عن حالة عشق وجدانية ، وعاطفتها الجياشة لها الدور الكبير في ابراز الصورة العالقة في الذهن ، وتجسدها على الورق .
شيرين قاسم تمتلك خصوصية ، ولها موهبتها المتفردة في تأثيث بيتها الشعري ، الذي تزينه بالفكرة والصورة والخيال والتكثيف ، لغتها صافية وجميلة ، وأسلوبها الشعري سلس عذب واضح ، ومنساب كالماء في الجداول والوديان الجليلية .
شيرين قاسم احييك في عيدك وانت تطفئين شمعة وتضيئين أخرى ، لك الهناء والسرور ، والحبور لدروبك الحالمة .
حفظك الله وأسرتك ، وأمد الله بعمرك لتظلي تتحفينا بشعرك وابداعك الراقي المميز ، ولك مني أسمى آيات التبريك ، مع اضمامة زهر عابقة بأريج المودة والتقدير لك ولحرفك الأنيق ، انسانة وشاعرة رهيفة .ودمت بألقك الشاعري
ولقلبك السعادة والفرح الدائم .
بقلم/ شاكر حسن