نافذ عزام: “الجهاد“ مظلة لكل من يسعى للتحرير

 أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن" المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي، تجاوز حدود المنطق الحزبي ليكون صوتا للإسلام، ولنقترب معه من فلسطين أكثر."
وقال عزام في كلمة ألقاها خلال لقاء نظمه الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية بقاعة بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء الخميس :" الدكتور الشقاقي لم يسع لأن تكون حركة الجهاد الإسلامي مجرد فصيل يضاف إلى الفصائل العاملة على الساحة الفلسطينية، أو لافتة جديدة في حياة شعبنا، وإنما أرادها قوة تجديد في الساحة الإسلامية، وقوة دفع للعمل الوطني الفلسطيني".
وأضاف "طرحت الحركة كمظلة لتعبر عن كل فلسطيني، ومدت يدها لكل من يسعى للتحرير، والدفاع عن كرامة شعبنا وحقوقه".
ويأتي اللقاء الذي كان بعنوان ( وحدتنا قوتنا .. والجهاد رمز عزتنا) على شرف ذكرى الانطلاقة ال 30 لحركة الجهاد الإسلامي وذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي.
وأشار الشيخ عزام إلى أنه وبعد مضي 22 عاما على غياب المؤسس الشقاقي ظلت الحركة وفية لمبادئها ومؤسسها ولمنظومة الأفكار والقيم التي طرحها أمام الشعب والأمة والتاريخ.
ولفت إلى أنه "لم يحدث أن سلكت قيادة الجهاد الإسلامي طريقا آخر، ولم تبحث عن خيارات أخرى، ولم تغادر الصورة المضيئة التي عرفها عنها شعبنا رغم الظروف والتحديات التي واجهتها."
وشدد على أن الحركة سجلت حضورا يشهد به العدو قبل الصديق، وحاولت أن تكون أملا لكل أبناء هذا الشعب على اختلاف انتماءاتهم وتنوع اجتهاداتهم.
ونوه إلى أن "نهج الشقاقي كان يلفظ ويرفض التعصب والتطرف والغلو، ولطالما حذر من تبعات هذه الآفات الفكرية."
وبين الشيخ عزام أن" العرب عموما والفلسطينيين على وجه الخصوص يعانون اليوم من ويلات التعصب والتطرف، المذموم إنسانيا وأخلاقيا، والمرفوض دينيا، وعلى الصعيد الاجتماعي."

المصدر: خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء -