أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن إيران داعم قوي للقضة الفلسطينية ولصمود شعبنا الفلسطيني، مشدداً في ذات الوقت على أن العلاقة مع إيران عادت لطبيعتها، وأن الخلافات أصبحت جزءاً من الماضي.
وقال القانوع في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء" بشأن التهديدات الإسرائيلية لحركة حماس بدفع ثمن باهظ بسبب زيارتها لطهران ، وأن سكان قطاع غزة من سيدفعون الثمن إن "تهديدات الاحتلال لا قيمة لها، ولا نتعامل معها، وأن حماس لم تًعد تُدير قطاع غزة من الناحية الحُكومية والسياسية، لكن الحركة لن تتخلى عن مسؤولياتها في الدفاع عن شعبنا حال نشوب أي عدوان".
وشدد على أن حماس حركة مقاومة تسعى لفتح علاقات طيبة وقوية مع الجميع دون استثناء، من أجل تًمكين المقاومة الفلسطينية لمواجهة المحتل الإسرائيلي ولتعزيز صمود شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ونوه إلى أن قطاع غزة بمؤسساته ووزارته أصبح تحت إدارة حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وفيما يتعلق برسائل زيارة وفد الحركة لطهران رغم اشتراط إسرائيل قطع علاقاتها بطهران أكد القانوع، أن " حماس لا تتعامل مع الاشتراطات الإسرائيلية، وإنما تدير علاقاتها بحكمة، وأين تكمن مصلحة الشعب الفلسطيني".
وشدد على أن زيارة وفد الحركة لطهران جاءت في هذه الفترة من أجل تدشين مرحلة جديدة بما يخدم شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وقد توعد منسق اعمال حكومة دولة الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة اللواء يواف مردخاي حركة حماس عشية زيارة وفد قيادي للحركة العاصمة الإيرانية، طهران.
وقال مردخاي في تصريحاته التهديدية: إن حركة حماس ستدفع ثمنا باهظا لاستمرار علاقاتها مع النظام الايراني.
وأضاف منسق اعمال الاحتلال في تصريحات له اليوم السبت: أن قادة حماس الذين زاروا ويزورون طهران لا يكلفون انفسهم بإخفاء زياراتهم لإيران التي تواصل التحريض على اسرائيل بشكل عنصري.