أوضح ظافر ملحم؛ القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، أنهم ينتظرون قرارًا رسميًا للمصادقة على خطة أُعدت لـ "إنعاش" الكهرباء في قطاع غزة.
وبيّن محلم في حديث لوكالة "قدس برس" اليوم الأحد، أنه سيتم رفع الخطة لمجلس الوزراء من أجل اعتمادها؛ "وهي تتكون من عدة مراحل لإنعاش وإعادة ترتيب وتنظيم قطاع الطاقة عبر حلول قصيرة المدى".
وقال إن الحلول قصيرة المدى تقوم بالأساس على "التخفيف من العجز الحالي"، بالإضافة لخطط طويلة المدى لإنهاء الأزمة بشكل كامل.
ونوه: "بعد المصادقة على هذه الخطة الطموحة من قبل مجلس الوزراء سيتم البدء في التنفيذ من أجل إعادة تأهيل وتحسين مصادر الطاقة الثلاثة التي تغذي القطاع؛ محطة التوليد، الخطوط الإسرائيلية والخطوط المصرية".
وشدد على أن أكثر العوائق التي تقف في وجه هذه الخطة "عدم انتظام الخطوط المصرية، بسبب المشاكل الأمنية في سيناء وزيادة الأعطال عليها".
وصرّح المسؤول الفلسطيني بأنه: "في حال نفذت الخطة، فمن الممكن حتى نهاية عام 2017، أن يبدأ تحسن ساعات الوصل بدلًا من 4 ساعات، ستصل إلى 8 ساعات وصل".
وأضاف: "العجز في الكهرباء حاليًا يصل إلى 68 في المائة، والخطة تحاول أن تخفضه حتى نهاية عام 2020 إلى الصفر، وفي حال واجهاتنا أي مشاكل ممكن أن يصل العجز إلى 25 في المائة".
ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء كبيرة حيث يصل التيار 4 ساعات لكل منزل يوميًا؛ وفق ما يعرف بنظام (4 ساعات وصل و12 ساعة قطع) بسبب توقف تقليص الخطوط الإسرائيلية للكهرباء وتعطل الخطوط المصرية.
وتقوم الطواقم الفنية لشركة توزيع الكهرباء بعملية توزيع للتيار الكهربائي على خطوط الكهرباء من خلال عملية فنية معقدة بحيث تفصل الطاقة عن مناطق لتوصلها لمناطق أخرى في سياق جدول محدد غير مستقر لزيادة الأحمال على تلك الخطوط.