تركي الفيصل لقناة اسرائيلية: ندعم مبادئ ترامب لمواجهة ايران

قال الأمير السعودي تركي الفيصل إنه "المملكة العربية السعودية تصادق وتدعم المبادئ التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في استراتيجيته الجديدة للشرق الأوسط والتي استعرض فيها بعض النقاط لمواجهة ايران."
جاء ذلك في حديث ادلى به الفيصل في لقناة "i24NEWS " الاسرائيلية على هامش مؤتمر "منتدى الأمن في الشرق الأوسط" الذي نظمه "منتدى سياسة اسرائيل" في نيويورك حسب موقع القناة الذي يبث باللغة العربية
وبشأن تصريح الرئيس الأمريكي إزاء الاتفاق النووي مع ايران قال الفيصل إنه يتفق والمبادئ والخطوط العريضة التي عرضها الرئيس الأمريكي ترامب "فليس فقط أن الخطر المحتمل الكامن بقدرة ايران على تطوير أسلحة نووية بل أيضا بشكل أكثر مباشرة وأسرع، فهي تنتهج سياسة تدميرية وتدخلية في شؤون الدول العربية المجاورة". معتبرا في حديثه  أنه يجب تحدي ايران في هذا المضمار على وجه الخصوص.

وبحسب البيت الأبيض امتدح الأمير السعودي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأجل "استراتيجيته الجديدة" إزاء ايران وبرامجها الصاروخية والنووية. وهدد الرئيس الأمريكي بإلغاء الاتفاق مع طهران من جانب واحد. بينما رفض ترامب الإقرار بأن إيران تلتزم بالاتفاق، يفتح الباب أمام مرحلة صعبة إذ سيكون أمام الكونغرس فترة ستين يوما لإعادة فرض أو عدم فرض العقوبات الاقتصادية على إيران التي كانت رفعتها عام 2016 بموجب الاتفاق.
وتعرض قرار ترامب لموجة انتقادات حادة من قبل شركاء واشنطن في الاتفاق. فقد انتقده الاعضاء الدائمون في مجلس الامن فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، وكذلك المانيا من خارج المجلس. وكان مجلس الأمن قد أقرّ بالاجماع الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في 2015 متحملا بذلك مسؤولية مراقبة حسن تطبيقه.
ولطالما عارضت إسرائيل الاتفاق النووي الموّقع بين إيران والمجموعة الدولية 5 1.
ونفت المملكة السعودية أمس الاحد أن يكون أي مسؤول سعودي زار إسرائيل مؤكدة أنه "ليس لديها ما تخفيه" بشأن "تحركاتها واتصالاتها".
 وذكرت وكالة الانباء الرسمية"صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، تعليقا على الخبر الذي تداولته بعض وسائل الاعلام المعادية وغيرها من أن أحد المسؤولين في المملكة العربية السعودية زار إسرائيل سرا"، وأكد أن "هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا يمت للحقيقة بصلة".
وكانت الاذاعة العبرية أوردت الشهر الماضي ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار سرا إسرائيل والتقى مسؤولين إسرائيليين. ولم يتم أبدا تأكيد الخبر. وكانت السعودية اقترحت عام 2002 خطة سلام تقوم على اعتراف الدول العربية بإسرائيل في مقابل انسحابها من كافة الاراضي العربية على حدود العام 1967 واقامة دولة فلسطينية.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -