قطر: سندعم المصالحة أينما وقِعت وسنوجه الدعم لحكومة التوافق

قال السفير القطري محمد العمادي، أن دولته تدعم المصالحة الفلسطينية، سواء وقِعت في القاهرة أو في الرياض لأنهم وكل العرب واحد؛ مؤكدًا استمرار دعمهم للفلسطينيين.

وشدد العمادي، خلال مؤتمر صحفي بغزة، مساء اليوم، على أن  قطر ستقف مع الفلسطينيين في كل المحافل حتى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.

وأكد العمادي، أنهم يدعمون فتح وحماس لإنجاح المصالحة؛ مُشددًا على أنه يجب أن تقوم حكومة التوافق الوطني بمهامها بشكل كامل في قطاع غزة.

وأضاف : "عندما نريد تقديم دعم سنوجه للحكومة؛ فنحن نريد حكومة فاعلة تخدم المواطنين في كافة مناحي الحياة".

وحث العمادي حكومة التوافق على العمل لحل قضية الموظفين والكهرباء وبقية المشاكلة؛ مُشددًا على أن وجودها بغزة سيساعد على حل المشاكل، ودورهم سيكون مساعدتها وليس بديلاً عنها، وأي دعم قطر سيتوجه للحكومة وستقف معها حتى تمكينها من أداء مهامها.

وأكد أن قطر لديها مواقف ثابتة وحركتي حماس وفتح يعلموها جيدًا؛ مُشددًا على أن القضية الفلسطينية لقطر قضية ثابتة ومهمة، "والأمير تميم من القلائل الذين ركزوا عليها، ولن نغير توجهاتنا بظروف معينة".

ولفت العمادي إلى أن بلاده لن تدعم موظفي غزة، ويجب ألا تعتمد الحكومة على طرف آخر في صرف رواتب شهر أو شهرين.

ونوه العمادي إلى أن هدف بلاده التخفيف عن أهل غزة حتى تتمكن الحكومة من الوقوف أمام المجتمع الدولي؛ مُضيفًا : "قطر مع المصالحة ولا يهمها ما قيل، ونحن لا نختلف مع أي أحد في هذا الموضوع".

وأشار إلى أن الدول التي التزمت بما تعهدت به في القاهرة  هي "قطر والكويت"، والمواطن الغزي يشعر بوجودنا من الشمال حتى الجنوب.

وأوضح العمادي إلى قطاع غزة يتواجد به كادر بشري لا يتوفر في أي دولة بالعالم، وهذا ميزة كبيرة للقطاع؛ لافتًا إلى أنهم استقدموا بعض المدرسين للعمل في قطر، والظروف الحالية الصعبة لا تسمح باستقدام مُعلمين جُدد، والتحرك بسهولة.  

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -