تركي الفيصل: على إسرائيل الانسحاب من كل مناطق 1967 بما في ذلك القدس

رفض الأمير السعودي، تركي الفيصل،  التقارير الواردة في الأشهر الأخيرة حول زيارة سرية أجراها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان إلى تل أبيب. وقال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية،"على إسرائيل أن توافق على مبادرة السلام العربية وأن تجري مكالمات سلام وحوار سياسيًّ يستند إلى مبادرة السلام العربية، قبل دفء العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
 وأضاف: "لكي يعم السلام في إسرائيل، ليس مع الفلسطينيين فحسب بل مع كل الدول العربيّة والدول الإسلامية، على إسرائيل أن تنسحب من كل مناطق 1967 بما في ذلك القدس."
وفيما يتعلق بالشائعات حول الزيارة السرية التي أجراها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى إسرائيل، أنكرها الفيصل الذي شغل لسنوات منصب رئيس الاستخبارات السعودية، وكان سفيرا سعوديّا في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، قائلا: "هذه الأخبار ليست صحيحة. عمل محمد بن سلمان وسعوديون مسؤولون آخرون دائما علنا ومباشرة، ويشير موقفهم إلى أنه لن تُنسج علاقات بين إسرائيل والسعودية حتى حل القضية الفلسطينية".
وقد جرى اللقاء مع الأمير السعودي، تركي الفيصل في هامش اجتماع منتدى السياسة الإسرائيلية في نيويورك ، الذي يسعى إلى دفع حل الدولتين قدما.
ونصح الفيصل الشعب الإسرائيلي  برسالة مباشرة وواضحة.بأن يبدي حماسا أكثر إزاء مبادرة السلام العربية التي بلورها العاهل السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، منذ عام 2002، متسائلا: "هل ستكون هنالك مبادرة أفضل من مبادرة السلام العربية؟".
وأضاف الفيصل في نهاية المقابلة "أعرف أن هناك إرادة حقيقية وراء أقوال الرئيس ترامب فيما يتعلق بالتوصل إلى اتّفاق نهائيّ لإنهاء هذا النزاع المستمر كثيرا، ونحن نرغب في تقديم المساعدة".

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -