نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران ما ورد على لسانه في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "الحياة" اللندنية بالجزئية التي تتعلق بالقيادة الجديدة للحركة قائلا "كان كلاما في سياق آخر مختلف تماما عن السياق الذي ورد في نص المقابلة".
وقال بدران في تصريح صحفي ، مساء السبت، "أجدد التأكيد على أن المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام خيار وقرار ثابت وأصيل لدى الحركة في مجالسها الشورية والتنفيذية، السابقة والحالية، منذ اللحظة الأولى التي وقع فيها الانقسام، وسعت لتجاوز كل العوائق لتحقيقها".
واضاف "الحركة تسير وفق هذا الخيار منذ عقد من الزمان بكل جدية، وستبقى تعمل بكل طاقتها لإنجاز مصالحة وطنية شاملة تحمي القضية وتكون رافعة لمشروعنا الوطني حتى التحرير والعودة".
وكانت صحيفة "الحياة" نقلت عن بدران مسؤول ملف المصالحة في حركة حماس قوله ان "عدة عوامل مكنت حركته هذه المرة من قطع شوط كبير في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية."
وذكرت الصحيفة على لسان بدران أن "حماس مستعدة لتقديم كل ما يلزم لإنهاء الانقسام"، مشيرًا إلى" أن لديها قيادة جديدة فازت في الانتخابات الأخيرة، لم تكن جزءًا من الانقسام".
وقال بدران حسب الصحيفة" إنه لدينا نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري ورئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار، وأنا مسؤول الملف، ثلاثتنا كنا في السجون أثناء الانقسام".حسب الصحيفة
وأشار إلى أن حماس أبلغت وفد حركة فتح في القاهرة أنهم لم يكونوا جزءًا من الانقسام على الإطلاق، مضيفاً:" لدينا قرار وتفويض من أعلى مستوى في الحركة، وهو المكتب السياسي، بإنهاء الانقسام.وأوضح عضو المكتب السياسي لحماس أن الموقف المصري الجاد في شأن إنهاء الانقسام يشكل عاملاً مهماً جداً.
