سرقة وطن.. وعد من لا يملك لمن لا يستحق

١٠٠عام على  #وعد_بلفور المشؤوم (أعطى من لا يملك وطن لمن لا يستحق)، تحت هذا الشعار أطلق المناصرون للقضية الفلسطينية في أنحاء العالم حملة تعريف بالجرائم الإسرائيلية التي ترتكب ضد الفلسطينيين، تحت سمع وبصر حكومات الداعمة للمحتل و الذي لا ترى إلا  ببصره.

فبدلا من الاعتذار عن منح الأرض الفلسطينية لإسرائيل، تقيم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي احتفالية للذكرى المئوية لصدور وعد بلفور، دعت فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وكبار المسئولين الإسرائيليين، وذلك على الرغم من مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الأمم المتحدة في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، باعتذار بريطانيا عن "جريمتها" بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

#بلفور100

وفي إطار حملة المناصرة كتب ابر حِمْـيَ الزايدي ١٠٠عام #وعد_بلفور ((أعطى من لايملك وطن لمن لا يستحق) فكانت البداية لغزوا #فلسطين بتسهيل ودعم من بريطانيا والغرب وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي)).

أما أحمد إدريس من اليمن‏ فغرد قائلا، وفق ما رصده تقرير "وكالة قدس نت للأنباء"، (( قرن مر على #وعد_بلفور المشؤوم ، وعد من لا يملك لمن لا يستحق ﺍﻟﻱ ﻣﻨﺤ ﺑﻤﺟﺒﻪ ﺑﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤ ﻟﻠﻴﻬﺩ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻭﻃﻦ ﻟﻬ ﻓﻲ #ﻓﻠﺴ )).

بينما كتب محمد الدردساوي‏ (( #وعد_بلفور لم يكن مجرد وعد لإعطاء اليهود دولة في فلسطين، بل كان بداية الطريق نحو زرع ورم سرطاني في جسد الأمة العربية والإسلامية )).

بلطجي يهدي غرفة في بيتك لمرتزق

وكتب الناشط أدهم أبو سلمية من غزة في تغريده له ((67 كلمة تضمنها #وعد_بلفور وفيها زورت بريطانيا والدول العربية التاريخ، وكتبت بداية مأساة إنسانية ما زالت تداعياتها مستمرة )).

بينما غردت علياء البوعليان‏ من الجزائر بالقول (( #وعد_بلفور الان مئة سنة، قرن من المكائد والحروب ولا تزال فلسطين عصية، رغم الاحتلال والقتل والشتات، عصية، رغم الخسارة والضياع والخذلان، عصية )).

ورأى المدون محمد بن إبراهيم السيف أن‏ بريطانيا هي مصدر القلاقل والحروب والانقسامات في الشرق الأوسط وهي من أتت بالصهاينة، أعطت وعد لا تملكه لمن لا يملك.

أمام المدون الذي حمل اسم شرير‏ فكتب تعليق بليغ قائلا (( #وعد_بلفور هو أن يهدي بلطجي غرفة في بيتك لمرتزق ثم يفاوضك الطرفان على ضرورة تقسيم بيتك بينك و بينه لأنه الأمر الواقع )).

بريطانيا تحتفل وترفض الاعتراف بفلسطين

وعد بلفور.. هو اسم الرسالة التي وجهها بلفور إلى روتشيلد رئيس الجالية اليهويدية في بريطانيا ، الوعد تنكر لحقوق الفلسطينيين وحرمهم من تقرير مصيرهم، وفتح باب الهجرة لليهود، وساعدتهم على الصناعة والزراعة والتجارة والقوة العسكرية ، وبعد 100 عام على وعد بلفور.. بريطانيا تحتفل به نتنياهو، وترفض الاعتراف بدولة فلسطين. #بلفور100  #balfour100

ففي هذا اليوم كتب المشؤوم بلفور رسالة جاء فيها(( وزارة الخارجية / الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني سنة 1917 / عزيزي اللورد روتشيلد / يسرني أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته بالتصريح التالي الذي يعبر عن التعاطف مع طموحات اليهود الصهاينة التي تم تقديمها للحكومة ووافقت عليها.

"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وستبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الغاية، على ألا يجري أي شيء قد يؤدي إلى الانتقاص من الحقوق المدنية والدينية للجماعات الأخرى المقيمة في فلسطين أو من الحقوق التي يتمتع بها اليهود في البلدان الأخرى أو يؤثر على وضعهم السياسي". سأكون ممتنا لك إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علما بهذا البيان. المخلص آرثر بلفور)).

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -