أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن سلاح المقاومة لا يمكن المساومة عليه، رغم الفاجعة التي ألمت بالشعب الفلسطيني وحركات المقاومة بعد استهداف نفق ضم مجموعة من مقاومي سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام، مشدداً في ذات الوقت على أن الرد على جريمة الاحتلال واجب على كل حركات المقاومة.

وقال المدلل في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بشأن رسائل سرايا القدس الجناح العسكري للحركة من وراء بث فيديو بعنوان "الوقت ينفذ.. وصبرنا لا يطول" إن "حركة الجهاد الإسلامي تؤكد على أنها ستثأر لدماء شهداء النفق، وأن الرد واجب على كل حركات المقاومة".

وشدد على أنه يرسل رسالة للاحتلال بأن فلسطين كلها ساحة للجهاد والمقاومة، وأن الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة لا يمكن أن تنسى شهدائها وتحقيق الهدف الذي حمل الشهداء من أجله سلاحهم ألا وهو تحرير فلسطين.

وفيما يتعلق برسالة حركة الجهاد الإسلامي لأهالي شهداء النفق والجرحى والمفقودين أكد المدلل، أن "السير على دربهم أمانة، حتى يستمر السير على نهجهم، وأن سلاح الشهداء والمقاومة لا يمكن المساومة عليه".

وشدد على أنه بحلول الذكرى 100 لوعد بلفور، تؤكد دماء الشهداء على أن مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة رغم الفاجعة التي ألمت بالشعب الفلسطيني وحركات المقاومة، لكن عزائنا أنهم أحياء عند ربهم وموعدهم الجنة.

وقد أصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فيديو بعنوان "الوقت ينفذ.. وصبرنا لا يطول" في اشارة الى عملية استهداف النفق التابع لها والذي ادى الى استشهاد 7 من عناصرها وكتائب القسام وفقدان خمسة اخرين.

ويأتي نشر الفيديو بعد استهداف طائرات الاحتلال لنفق يتبع لـ سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أدى لاغتيال 7 من قيادات سرايا القدس وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.