أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن لا فكرة لدى الجانب الفلسطيني حول أية مبادرات ولم يتم طرح أية أفكار محددة وملموسة لمبادرة سلام أمريكية، مضيفا أن أي مبادرة من هذا النوع ما لم تشمل حل الدولتين ووقف الاستيطان بشكل كامل كشرط مسبق، ستكون مفتقرة للمضمون والجدية والمصداقية ولن يتم التعامل معها.
وشدد مجدلاني في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، أن المطلوب قبل كل شيء من الإدارة الأمريكية تأكيد التزامها بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، وتأكيد أيضا التزامها باعتبار الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، وأنه إذا لم تستند المبادرة إلى هذا الموقف السياسي، فهو يعتبر غير واقعي وغير مقبول.
وأردف مجدلاني قائلا: "إننا نسمع عن تسريبات ولكن لم تُناقش مع الطرف الفلسطيني ولم يطرح عليه أي منها، مؤكدا في ذات السياق على أن الموقف الفلسطيني واضح تماما تجاه أي مبادرة سلام قد تكون وأنه تم إبلاغ الإدارة الأمريكية بذلك.
وبسؤاله عن التصريح الذي جاء على لسان مسؤول في البيت الابيض بأنه لن يفرض أي اتفاق على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، أوضح مجدلاني أن هذه هي قضايا اجرائية، وأن الاساس هو مضمون المبادرة السياسية والوجه الذي ستكون عليه.
وكان مسؤول كبير في البيت الابيض، قال أمس السبت: "إن ادارة الرئيس ترمب تستمر بالعمل مع جميع الأطراف لتطوير اتفاقية بين الإسرائيليين والفلسطينيين".