مضامين التوقيت لاغلاق مكتب م ت ف فى امريكا

بقلم: ناصر إسماعيل اليافاوي

لم يعد مستغربا اى إجراء تقوم به إدارة ترامب ضد شعوب العالم ، والفلسطينيين خاصة ، بحكم التساوق العقدى الأيديولوجي بين أقطاب اليمين فى امريكيا، وإسرائيل ..

وفى شأن عدم تجديد ترخيص مكتب المنظمة فى أمريكيا ، فالأمر متوقع لدينا ،كرسائل استباقية وعقابية على الفلسطينين ، بعد النجاح الدبلوماسي وما تبعه من تهديدات بالتوجه إلى محكمة الجنايات والانتربول لملاحقة جرائم إسرائيل ، لذلك شرعت باتخاذ هذا الموقف لتحقيق رزمة من المآرب اهمها:

- إجبار السلطة بعدم التوجه إلى الماحكم الدولية لاحراج إسرائيل

- الرضوخ لمطالب الإسرائيلية والشروع بمفاوضات دون شروط مسبقة

- الرضوخ للإملاءات الصهيوامريكية المزدوجة ، بالتعاطي مع الواقع. الدولى الجديد دون قيد أو شرط

- الوعد بالاعتراف بيهودية الدولة

- تضييق الخناق على الأسرى و الفصائل الفلسطينية ، وعدم التعاطي معهم ماليا ولوجستيا ....

المطلوب فلسطينيا:

ان الرضوخ لاي مطلب أمريكى يتبعه سلسلة من المطالب التى تصب فى خدمة إسرائيل وتضر بالمصالح الوطنية، وعليه لابد من السلطة العمل علي خلط الأوراق والرد بهجوم سياسي مضاد والتوجه لكافة المحاكم الدولية ، ولن تخسر شيئ في ظل التغطرس والتكتل اليميني الأعمى.

بقلم/ د. ناصر اليافاوي