كشفت مصادر فلسطينية وسعودية متطابقة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، تدخل بقوة لدى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان لإطلاق سراح رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري من الرياض، حيث تزامنت هذه الوساطة مع الجهود التي بذلها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، للإفراج عن الحريري بعد احتجازه قرابة الاسبوع في فندق "ريتس" بالعاصمة الرياض.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بأن زيارة الرئيس الفلسطيني العاجلة الى الرياض والتي استغرقت اقل من ست ساعات بعد لقائه مع امير الكويت والمشاركة في مؤتمر حول حقوق الاطفال، تدخل بقوة لدى السعودية من اجل اطلاق سراح الحريري، فيما أكد الرئيس أبو مازن على حيادية المخيمات الفلسطينية في لبنان في أي أزمة تنشب على الساحة اللبنانية وعدم تدخل اللاجئين الفلسطينيين في أية حسابات حزبية في لبنان.
وأضافت المصادر "بأن جهود الرئيس أبو مازن اثمرت بإطلاق السعودية سراح الحريري ومغادرته الرياض متوجهاً الى العاصمة الفرنسية باريس بدعوة من الرئيس ماكرون".
وإحتجزت الرياض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وأجبرته على الاستقالة بحسب ما أشيع من خلال وسائل الاعلام العربية واللبنانية بشكل خاص وإتهامه لطهران وحزب الله اللبناني بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.