قال خالد قزمار مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت 14 طفلاً في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ بداية العام الجاري، منهم 10 بالرصاص الحي".
وأضاف قزمار في حديث لـ"وكالة قدس نت للأنباء "أنه ارتقى (35) طفلا شهيدا خلال عام 2016، وقد تم توثيق استشهاد (14) طفلا منذ بداية العام الحالي 2017، من خلال فتح النار عليهم بشكل عشوائي، منهم (3) أطفال في الفئة العمرية (13-15 سنة)، و(11) طفلا في العمر من (16-17 سنة)".
ويذكر، أن استخدام الرصاص المتفجر هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي، ويرقى إلى جريمة حرب، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ولفت قزمار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، بشكل غير مبرر، ومع عدم وجود مساءلة لقوات الاحتلال، الأمر الذي يجعل المزيد من الأطفال الفلسطينيين معرضين للخطر.
وبخصوص الاعتقالات في صفوف الأطفال، قال قزمار: " إنه ومنذ اندلاع هبة القدس في شهر تشرين الأول عام 2015، اعتقلت سلطات الاحتلال (4.000) طفل (اقل من 18 عاما)، ما زال منهم نحو (300) طفل رهن الاعتقال محرومين من طفولتهم البريئة بما فيه مواصلة دراستهم، علاوة على تعرضهم للانتهاكات أثناء الاعتقال".
وأشار قزمار إلى أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، تعتبر جميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أطفالاً، وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وأوضح أنه ووفق التزام دولة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، فإنه يجب عليها توفير الحماية للأطفال في الأراضي المحتلة، وأن تفتح ملفات تحقيق حيادية في كل الجرائم التي حدثت بحقهم، وتحديداً في حالات القتل، الأمر الذي قليلاً ما يحصل.
ويصادف اليوم الاثنين (20 تشرين الثاني( يوم الطفل العالمي ، وفي أغلب دول العالم يتم الاحتفال به يوم 20 نوفمبر، حيث أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل أما في الدول الشيوعية السابقة فيحتفلون بالمناسبة في 1 يونيو/حزيران.