أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن وصف البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة حزب الله بـ"المنظمة الإرهابية" مرفوض، لأنه يعطي الاحتلال الإسرائيلي غطاءً ليُمعن في جرائمه ضد أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، ومشدداً في ذات الوقت على أن البيان يؤكد هرولة الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال.
وقال المدلل في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بشأن دلالات شيطنة المقاومة بالتزامن مع الحديث عن علاقات طيبة لبعض الدول الخليجية مع إسرائيل إن "هناك مشروع أمريكي صهيوني يقوم على تثبيت أركان العدو الصهيوني في المنطقة، واعتباره حليفاً استراتيجياً، الأمر الذي يتطلب إنهاء دور المقاومة ومحاصرتها في فلسطين ولبنان، لتصفية القضية الفلسطينية".
وشدد على أن بيان وزراء الخارجية العرب يُقدم للعدو الصهيوني عُربوناً من أجل التطبيع معه، وكي ترضى الإدارة الأمريكية عن الأنظمة العربية والخليجية الحليفة.
وبشأن إعادة تعريف دور الجامعة العربية في ضوء بيان وزراء الخارجية العرب أكد المدلل، أن "البيان يُخرج الجامعة العرية عن نطاق دورها الحقيقي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وبخاصة القضية الفلسطينية".
وشدد على أن البيان يخدم الاحتلال خدمة مجانية، لمواصلة جرائمه ضد أبناء شعبنا، فيما يزيد حالة الصراع الطائفي والمذهبي داخل أمتنا العربية والإسلامية، وهذا ما تريده أمريكا ويخدم مصالحها في المنطقة.
وقد استنكرت كل حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، وصف البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، حزب الله بـ "منظمة إرهابية".
وقد حملت الجامعة العربية، أمس، "حزب الله اللبناني " مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية ، واتهمت مع "الحرس الثوري الإيراني" بتأسيس جماعات إرهابية في مملكة البحرين.
