قال الأمين العام لحركة النجباء العراقية الشيخ أكرم الكعبي إن الحركة عرضت على دمشق المشاركة في تحرير الجولان السوري من الاحتلال الإسرائيلي، من خلال "لواء تحرير الجولان" التابع لها.
وفي حديث له لقناة "الميادين" الفضائية، أشار الكعبي إلى أن هذا اللواء قاتل الجماعات المسلّحة في سوريا، لافتاً إلى أن تنظيم داعش سقط عسكريّاً في سوريا والعراق بالرغم من وجوده في بعض الجيوب على أراضي البلدين.
وفي هذا الإطار، رأى الكعبي أن انتشار داعش في الصحراء الغربية يشكل خطراً كبيراً على بلاده.
من جهة أخرى، أكد أمين عام حركة النجباء العراقية أن الحركة ستشارك ضد أي عدوان إسرائيل يستهدف حزب الله في لبنان ، كاشفاً أن الحزب قدّم للحركة الاستشارات في مواجهة الاحتلال الأميركي وفي مواجهة داعش.
وشدد الكعبي على أن وجود المقاتلين العراقيين التابعين للحركة في سوريا يأتي "بموافقة الحكومة السورية، وليس كوجود الأميركي غير الشرعي". وأضاف "ساعدنا أهالي حلب في تحرير مناطقهم".
هذا وأكّد الكعبي أن الشعب العراقي استنكر إدراج حركة النجباء على لائحة الإرهاب الأميركية، مذكّراً أن الحركة قاومت الاحتلال الأميركي منذ غزو العراق عام 2003.
وإذ أشار إلى أن مقاتلين من الطائفة السنية اندمجوا في الحشد الشعبي من خلال حركة النجباء، اتهم الكعبي جامعة النقشبندية في منطقة وادي حوارن الحدودية بتلقّي الدعم من أجهزة مخابرات عربية وأميركية.
كما اتهم الكعبي الأميركيين بأنهم يمنعون الطائرات العراقية من التحليق فوق وادي حوران ووادي الغدر غرب صحراء الأنبار حيث ما زالت تنتشر عناصر تنظيم "داعش" على حد قوله.