من فلسطين لمصر..هشتاغ يرفض الإرهاب وقتل الأبرياء

عبر العديد من المتضامنين الفلسطينيين، عن دعمهم للشعب المصري الشقيق في مواجهة التطرف والإرهاب،مؤكدين على رفضهم للجرائم التي ترتكبها عصابات الإرهاب الأسود ضد المدنيين الأبرياء في سيناء خاصة بعد التفجير الأخير الذي وقع في مسجد الروضة بمدينة العريش المصرية .

وأطلق نشاط مواقع شبكات التواصل الاجتماعي عدة هشتاغات وحملات دعم للجيش المصري في معركته ضد الإرهاب الأسود، وذلك من خلال هشتاغات حملت عنوان ((#من_فلسطين_لمصر  و #مصر_ستنتصر  وكذلك إطلاق هشتاغ عالمي  بعنوان #الإرهاب_لا_دين_له )).

كذلك شارك أيضا العديد من الكتاب و المحللين السياسيين وقادة الأحزاب السياسية الفلسطينية بتدوينات لهم، تدين هذه الجريمة البشعة، مؤكدين أن الإرهاب لا دين له، وأن هناك من يريد إشعال المنطقة.

لماذا في مصر وفي هذا الوقت

هذا وكتب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني  وليد العوض في تدوينه له ، أن مصر ستنتصر على الإرهاب المجزرة الإرهابية التي استهدفت مسجدا في مصر وأدت إلى استشهاد المئات تمثل محاولة مجرمة لمنع مصر من استعادة دورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي ومحاولة إشغالها بالداخل والكف عن أي دور فاعل بالمنطقة ويبدو انه عقوبة لدور مصر الفاعل والجاد في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية )).

بينما وصف الكاتب و المحلل السياسي مصطفي إبراهيم في تدوينته الجريمة وفق ما رصده تقرير" وكالة قدس نت للأنباء"،بأنها غير مسبوقة تصل حد الإبادة الجماعية، قرية يقتل هذا العدد من رجالها تفكير شيطاني ولا علاقة له بالتدين، ومن يفكر بهذه الطريقة ويدعي التدين لا يردعه دينه أو صلاته بارتكاب جريمة لم تحدث في مصر من قبل فهو بلا دين أو إنسانية.

بينما تساءل المختص بالشؤون الإسرائيلية الدكتور محمد خليل مصلح  عن  من يقف وراء هذا الإجرام ضد المدنيين والمصلين في المساجد؟ ولمصلحة من؟ ولماذا في مصر وفي هذا الوقت بالذات؟ ولماذا سيناء هذا المسرح للحرب مع الاحتلال والذي تم الانسحاب منه بعد كامب ديفيد؟ من هي الجهات التي تقف وراء ذلك و من هي داعش والأجهزة الاستخباراتية التي تقع وراءها .

السيطرة التامة على سيناء

وكتب الزميل الإعلامي حسان صفر في تغريده له ((#من_فلسطين_لمصر، الرحمة للشهداء ، ما حدث ويحدث في سيناء يتطلب الوقوف عند الأسباب والمسببات كحل جذري ولكن كحل سريع يجب القضاء على هؤلاء الأشخاص والسيطرة التامة على سيناء واحتواء أهالي سيناء ببناء المدن والتطوير في المنطقة لتصحيح الفكر و المنهج فالعلم والتطوير يحصر الإرهاب )).

وغرد علي بخيت قائلا وفق ما رصده تقرير" وكالة قدس نت للأنباء"، (( لأن #مصر و #فلسطين شعب واحد مش شعبين الله يحمي مصر وشعبها من الإرهاب)) ، وتشاركه ريهام بالقول ((#من_فلسطين_لمصر  ،رحم الله شهداء مسجد العريش  اللهم سلم  أهلنا في مصر  وأهلك الإرهابيين الذي لا دين لهم )).

هذا و كتبت سالي الخطيب ((  من قتل المسلمين المصليين في المسجد اليوم هو من قتل المسيحيين المصليين أمس، وهو من يقتل الضابط والجندي كل يوم،  #الإرهاب_لا_دين_له لعنه الله علي كل من نفذ وساعد وشارك وكل مقصر وداعم وشامت وممول ))

إفلاس هؤلاء الارهابين

 أما أ.د. محمد البداح‏ فقال في تدوينته (( #تفجير_مسجد_الروضه ومن جديد يطل علينا الغلو والتطرف بفعله المتوحش لسفك دماء الأبرياء الأتقياء واستباحة حرمة المكان!  #الخوارج لا أمان لهم ولا عهد، فالتاريخ يدون لنا دائماً لؤم طباعهم وغدرهم وكذبهم واستهانتهم في شأن الدماء. #العريش_مسجد_الروضة  #الإرهاب_لا_دين_له )).

بينما جاء في تدوينه د. خالد آل سعود وفق ما رصده تقرير" وكالة قدس نت للأنباء"، (( رحم الله الشُهداء المصلين الآمنين ، وجبر مُصاب ذويهم بفقدهم .. هذا هو #الارهاب_لا_دين_له ولا وطن ، ولا يستثني من شره أحد ))، ويشاركه القول سالم المزروعي الذي كتب في تدوينته (( من قتل و هو ساجد لربه و يدين بدين الإسلام هو شهيد و قاتلهم يعتبر من غير دين و لا ملة أنهم الأشرار  ، رحم الله شهدائنا و شهداء الإسلام و العروبة و الإنسانية)).

وتسبب تفجير إرهابي وهجوم مسلح استهدف مسجدا في قرية الروضة القريبة من مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية بعد ظهر أمس الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني بسقوط أكثر من 400 شهيد وجريح.

وقالت النيابة العامة المصرية، اليوم السبت، 25 نوفمبر/تشرين الثاني،" إن عدد ضحايا هجوم وقع على مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء أمس الجمعه، ارتفع إلى 305 شهيد و128 مصابا."

وجاء في بيان النائب العام، "بأنه فى تاريخ 24 /11 ورد إخطار من مديرية أمن شمال سيناء بأنه عند بدء إلقاء خطيب مسجد الروضة الكائن بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء لخطبة صلاة الجمعة فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 مسلحا يرفعون علم "داعش"، وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين.

وأضاف البيان: "تبين أن التكفيريين قد وصلوا بخمس سيارات دفع رباعي وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات، ونتج عن الحادث استشهاد 305 أشخاص بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين".

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -