نحن شعب الله المختار. ارضنا اختارها من دون العالم لتكون ارض الانبياء. ارض ابراهيم ويوسف واسحاق ويعقوب وموسي وعيسي ومحمد الذي اسري به من المسحد الاقصي.
شعبنا الذي مورس ضده كل اليات القمع بالكون وما زال صامدا. شعبنا الذي هجرتوه مرتين، مره عام 1984 ومره اخرى عام 1967 ، لكنكم لم تنجحوا ان تمحوا هويته ومازال يذكركم بذنوبكم في كافه انحاء الارض.
شعبنا الذي حاصرتموه حتي وهو في ارضه. حرمتموه السفر والكهرباء والسكن وحريه الحركه. شعبنا الذي ارتضي بالف شيكل كراتب ليصمد في ارضه بينما يتقاضي نفس المؤهل في امريكا واوربا والخليج مئه الف شيكل. شعبنا الذي تعايش وصمد وهو لا يري الا ثلاث ساعات كهرباء باليوم. شعبنا الذي تعايش اغلاق المعابر وحرمانه السفر. شعبنا الذي صبر حروبكم الاجراميه ونام في العراء واحتسب الله وهو يري بيته يهدم واهله يذبحون. شعبنا الذي افتدي القدس بدماءه ومنع الانجاس من هدمها او تهويدها. طبعتم مع بعضكم وحققتم السلام فيم بينكم وانتعشتم انتم والعرب والمسلمين علي حساب معاناتنا وحصارنا وحربنا. سيستم اطفالنا قبل كبارنا من هول المجاز والمعاناه التي رأوها منكم. جعلتم اطفالنا اكثر حرفيه ومهاره وخبره من اكبركم خبره وسنه من هول ما عانوه ورأوه.
نحن من يستحق ان يكون شعب الله المختار. لن تقربوا من القدس ولو اعلنتموها عاصمه لكافه شعوب الارض. وان كانت لكم الحياه الدنيا فالجنه لنا بمشيئه الله بصمودنا ورباطنا وجهادنا .
بقلم/ سهيله عمر