شكرا ترامب فقرارك الغبي كشف عن وجه أمريكا الحقيقي وانها منحازة تماما لإسرائيل وأكد أن ربع قرن من المفاوضات في مهب الريح .
كما أحيا هذا القرار الصادم قضية القدس المحتلة في قلوب العرب والمسلمين والفلسطينيين.
ان المطلوب توحد الامتين العربية والإسلامية ودعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة بموقف حازم لأن مفردات الشجب والاستنكار والادانة فرغت من مضمونها .
وكذلك على القيادة الفلسطينية والفصائل إتمام المصالحة للوقوف صفا واحدا لاسترداد حقوقنا المشروعة ، وخلق استراتيجية جديدة قائمة على برنامج وطني موحد .
كما كشف هذا القرار التاريخي اللثام عن وجوه اللئام ، يكشف ايضا حقيقة الموقف الدولي ، والعالم الذي يتغنى بالديمقراطية ، واحترام القرارات الدولية ، لا سيما تلك الصادرة عن الامم المتحدة .
انتهى
بقلم / علاء المشهراوي