أين أنتم يا حكام
العهر والنفاق
يا من ترتمون بأحضان
الغانيات
والمومسات
الفاتنات
يا ولاة الغرب
وبقايا الاستعمار
أين أنتم يا
شيوخ الفتن
والسلاطين
المشغولين في
فتاوى نقائض الوضوء
وجهاد النكاح
والحيض والنفاس
القدس تغتال
وتغتصب
وأنتم كأهل الكهف
نائمون
وفي غيكم
تائهون
تصغون من بعيد
لصرخات بكارتها
عار عليكم الارتهان
لامريكا
فهي الطاعون
والحية الرقطاء
وراعية الارهاب
كفاكم صمتاً
وعجزاً
وخسة
وكفاكم تآمراً !
انهض يا مظفر
من سريرك
وابصق في وجوههم
قم يا خليل حاوي
من ضريحك
وانتحر مجدداً
احتجاجاً على
صمتهم وتخاذلهم
أما أنت يا منتظر
الزيدي
لماذا لا تقذف حذاءك
بوجوه ملوك الخيانة
وأنطمة الخزي والعار ؟!
أصبحنا نخجل من
عروبتنا
ومن انتمائنا لكم
موتوا بغيظكم
فزهرة المدائن
تعرف كيف يكون
الخلاص
وكيف يكون التحدي
والتصدي للقرار
وتعرف كيف تنتصر
وكيف تعانق الشمس
وخيوط الفجر .
بقلم : شاكر فريد حسن