السيد الرئيس أبو مازن تحية واحترام
خطابكم بالأمس وعلى رأي الكثيرون لم يكن بالمستوى المطلوب..هكذا غرد الكثيرون
وكأن لي رأي آخر بأنك كسياسي مخضرم ورجل سلام لم تتبدل ولم تتغير وكأني بك لا تريد قطع شعرة معاوية مع أمريكا ظنا منك أنك من الممكن أن تحرجهم..!؟
ولكن هيهات فلا خجل ولا حياء لدى الصهاينة
سيادة الرئيس.....
كما أنت وكما يعرفك العالم كرجل سلام وأعطيت كل الفرص لعل وعسى ولكنهم خذلوك وأحرجوك ..
وسيقتلوك إن إستطاعوا
فنقترح عليكم التالي....
كما هو معروف بأن أتفاق أوسلو تم بمباركه من أمريكا وبقوة
ومضيتم منذ الراحل أبو عمار في مسيرة السلطة رغم كل المعوقات التي فرضها العدو... أملا بأن تضغط أمريكا كراعية ومعاونه في تحقيق السلام ..
الآن خذلكم رئيس أمريكا وقلب الطاولة رأسا على عقب ....
فلماذا لا تقلب الطاولة أنت من طرفك. .!؟
هذه فرصة لن تتكرر فالشعوب العربية والإسلامية في أوج غضبها ولن نظر لعبة الشعب الأردني العظيم وفي لبنان وفي تركيا وفي وفي .. اليوم يوم الشعوب ولا قوة تقدر على كسر إرادة الشعوب صاحبة الحق ..
فاليعلن شعبنا أيضا ( العصيان المدني )
وهذا *طوق نجاة لك ولنا جميعا *
أمضي في غضبك سيادة الرئيس وأشكر هذه الشعوب وستلقى دعما وتأييدا عارما من المنطقة والعالم الغربي يرفض هذا الجنون فانتهز الفرصة التي لن تعوض... وان ضاعت ضاعت قضيتنا لعقود طويلة... ولا تنسى أن (وعد الله حق)
أولا... أن ترسل رسالة إلى الأمم المتحدة مفادها أنكم ستتعامل مع الوضع المفاجيء بكل صبر رغم الضغوط التي تتعرض لها
وان تعطي فرصة للهيئة الدولية والأمين العام للأمم المتحدة كي يمارس صلاحياته في رفض القرار الأمريكي الخارج عن القانون والشرعية الظولية
ثانيا ...تعطى مدة معينة أقصاها ثلاثة اشهر للمجتمع الدولي اما ان ينتهي احتلال اسرائيل وتبقى القدس عاصمه دوله فلسطين أو انهاء عمليه السلام وحل السلطه
وإ قامه حكومه منفى تضم كل فئات وفصائل العمل الفلسطنيه
ثالثا.. ترك الخيار للشعب الفلسطيني بأن يقرر مصيره وهو شعب الجبارين الذي شهد له التاريخ بأنه قادر على تغيير المعادلات بتضحياته ولتعد المطالبة بدولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني
فالقدس بما فيها من المسجد الأقصى مسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومهد وقيامة المسيح عليه السلام
القدس أن لم تكن عاصمة الدولة الفلسطينية.. فلا عشنا بدون القدس تاج رؤوسنا ولا كنا واليكن ما يكون
والله ولي التوفيق
#منذرارشيد_رأي