نظمت سفارة دولة فلسطين لدى مالطا وقفة تضامنية في العاصمة فاليتا دعماً لمدينة القدس ورفضاً لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس بحضور المئات من المناصرين للقضية الفلسطينية بالتعاون مع المركز الإسلامي وحركة جرافيتي وأحزاب أخرى.
تحدث في الوقفة سفير دولة فلسطين لدى مالطا فادي حنانيا الذي اكد على أن "القدس كانت وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية وان اي قرار يصدر بحق المدينة المقدسة سيبقى حبراً على ورق ولن يؤثر على وضع مدينة القدس."
وأكد حنانيا على "حرية العبادة لجميع الديانات في مدينة السلام." معربا عن شكره لجمهورية مالطا على مواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة تصريح رئيس الوزراء المالطي الذي عارض وبشدة القرار الأمريكي.
وهنأ احنانيا جمهورية مالطا حكومة وشعباً بيوم الجمهورية الذي يصادف اليوم معرباً عن حلم إثنا عشر مليون فلسطيني بالإحتفال بيوم استقلالهم في دولهتم المستقلة.
وأكد اندريه كالوس، منسق حملة جرافيتي، على موقف مالطا المعارض للقرار الأمريكي بخصوص القدس مؤكداً بأن مدينة القدس عاصمة فلسطين. وطلب السيد كالوس من احرار العالم بدعم الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
بدوره أكد الإمام محمد السعدي، رئيس المركز الإسلامي على فلسطينية القدس مقدراً موقف مالطا الداعم للحقوق الفلسطينية وعلى حرية العبادة في مدينة السلام.
والقت عهد أبو خضير، إبنة مدينة القدس، كلمة تحدثت فيها عن ما تعنيه لها مدينة القدس ببعدها التاريخي ونسيجها الاجتماعي وحالة الانسجام الديني فيها مؤكدة بأن حجارة مدينة القدس تنبض بعروبتها.
