كتبت عده مقالات عن فساد كليات التقنيه العليا للطالبات بدبي. محور ما ذكر في مقالاتي يذكر معاناة استاذه اكاديميه في كليه الهندسه بهذه الجامعه في دبي. تم اعطائها عقد عمل بالجامعه لمدة ثلاث سنوات، الا انه تم انهاء عقدها في الفتره التجريبيه بعد ثلاث اشهر بدون اسباب بحجه انها لا تتماشى مع سياسة الكليات العليا للتقنيه. عانت الدكتوره الامرين من استهتار وشغب الطالبات وتوافدهن المستمر لرئيس القسم للشكوى من امور بمنتهى التفاهه، ومضايقه رئيس القسم للدكتوره بهذه الشكاوى التافهه بشكل يومي. اعتادت الطالبات على تساهل المدرسين معهن في الدرجات والامتحانات وهو ما يتعارض مع اسلوب الدكتوره في التدريس، حيث كانت تقوم بكويزات واختبارات تحريريه طويله حتى بلغ الاختبار الاول في موادها 12 صفحه (من دون خيار من متعدد)، بينما لا يزيد الاختبار عند المدرسين الاخرين عن اربع صفحات مليئه بالاختيار من متعدد. مما خلق حالة ارتباك عند الطالبات، فعمد كثير منهن لحذف موادها خشيه الرسوب لضعف مستواهن او خشيه عدم الحصول على درجات عاليه كما اعتدن مع المدرسين الاخرين. بينما عمدت اخريات لمضايقتها من خلال الشكاوي على امل تغييرها. كما لجأ رئيس القسم بالاتيان بثلاث مراجعين لاختبارها الاول في المواد التي قامت بتدريسها بهدف واحد وهو رفع درجاتها، الا انها رفضت التلاعب بالدرجات. وانتهى السيناريو المضحك انه تم فصلها بشكل تعسفي من الكليه بدبي وسحب المواد منها عند حلول الاختبار الثاني، مما يتيح التلاعب بدرجاتها واختباراتها من قبل المدرسين الاخرين. ورفضت بدورها اعطائهم اي معلومات عما قامت بتدريسه او الدرجات التي حصل الطالبات عليها، لان فصلهم التعسفي لها بدون سبب مقنع او اي خطأ ارتكبته اكاديميأ، ولابد ان يقابله برد حاسم منها فلا يعرضوا النظام الاكاديمي لهكذا تلاعب. والتوصيف الحقيقي لما تعرضت له انه ادارة الكليه المتمثله في قسم الهندسه كانت تهدم كل ما كانت تحاول بناءه. وافقت في البدايه على الحذف الجماعي للطالبات بعد ان اجتهدت لتعليمهم، ثم سحبت المواد لمدرس اخر في نهايه الفصل وقبل الاختبار الثاني لتتلاعب بدرجاتهم وهذا لا يمكن ان يحدث في اي مكان بالعالم.
تقدمت الاستاذه بتظلم على صعيد كافة المستويات، الا انها كانت تعاقب على تظلمها بدل انصافها بكل عنجهيه من قبل ادارة الجامعه. تعاملت الجامعه معها بمنتهى العدوانيه. اضف انها لم تلتزم معها بالعقد وفصلتها بعد ان سحبت موادها ليتم التلاعب بدرجاتها واختباراتها من قبل المدرسين الاخرين، ومن ثم قطعت راتبها. زادت على ذلك ان اوقفتها عن العمل حتى في فتره ال notice period لمده شهر ومنعتها من دخول الجامعه او مناقشه اي مسئول واستولت على اغراضها وايميلاتها. وذهبت الجامعه لابعد من ذلك ان قدمت بلاغ للشرطه بدعوى التشهير بهدف سجنها. وتملصت الجامعه من المخالصه معها واغلق جميع المسئولين التليفون في وجهها، واحالتها للجنه مخالفات وهي مفصوله للامعان باهانتها كمحاوله من الجامعه للادعاء انها صاحبه حق وان الاستاذه هي من قامت بالمخالفات بنشرها قصتها بالنت. ومن ثم لجأت الاستاذه لحمايه نفسها بمغادره الدوله مع انه تم التعميم على اداره الهجره والجوازات ان تمنع من مغادره الدوله.
وبما انها تعلم ان الطلبه في الكليات العليا للتقنيه سوف يتقدمون بالامتحان النهائي لهذا الفصل بشهر ديسمبر، وجب عليها ان تتبرأ من الدرجات النهائيه للمواد التي قامت بتدريسها وتم سحبها منها بمجرد قرار فصلها مع حلول الاختبار الثاني. خاصه انه تم سحب مواداها واعطائها لمدرسين اخرين بهدف التلاعب بدرجاتها وامتحاناتها. فكيف لمدرس لم يدرس الماده ان يضع اختبار وامتحان نهائي لمدرس اخر درس الماده وهو اصلا لا يعرف ما تم تدريسه؟؟ وكيف له ان ياتي بدرجات الكويزات والمختبرات لموادها وهو جزء من تقييم الطالبات ؟؟ اضف انه حتما ستم رفع درجات الاختبار الاول وفقا لاهواء القسم والطالبات كما اوصى المراجعون لدى تجاوزهم عن اخطاء الطالبات ومطالبتهم بعمل curve
من منطلق النزاهه الاكاديميه، هي تعلن برائتها من الدرجات النهائيه في المواد التي قامت بتدريسها وسحبت منها قبل حلول الاختبار الثاني ليتم التلاعب بدرجاتها واختباراتها من قبل مدرسين اخرين. وتطالب ان لا يوضع اسمها بشكل نهائي كمدرسه في هذه المواد. علما انها رفضت تسليم ما قامت تدريسه اواي درجات للكويزات والمختبرات. فلا يمكن ان يدمج الخبيث مع الطيب. وهذه المواد:
1-Power Generation and Transmission 201710_12820: EEL 2023 FO2
2-Power Distribution 201710_12828: EEL 3013 FO2
3- Power Distribution 201710_12827: EEL 3013 FO1
وهي تطالب الجهات الرقابيه بعدم اعتماد اي درجات لكليات التقنيه العليا للطالبات في دبي بهذه المواد.
قال تعالى : "لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
سهيله عمر
[email protected]