هذي بلادي

بقلم: شاكر فريد حسن

هذي بلادي

كانت بيوتها من

حجر وطين

وحقولها مزينة بالرمان

والصبار والتين

صيفها عنب الدوالي

بيادرها ملأى بالقمح

والسنابل

وفي ديوان شيوخها

كان يجلس الكبار والأهل

في ظل الحكايا والقصص

يتسامرون

عيون مائها وينابيعها

كانت مرتعاً وملتقى

للعشاق

وعند الغدير بعيونهم

يتغامزون

ولكن الحال اليوم تغير

واصبح الناس في الديون

 غارقون

وعلى اطلال الماضي واقفون

يتحسرون

وغدا الشباب من الجنسين

في مقاهي النرجيلة يسهرون

فيما الرجال والنساء والصغار

فبأيديهم الهواتف النقالة

وعلى الفيس والواتس اب

يتسمرون ويكتبون

 

بقلم : شاكر فريد حسن