قرأته للتو حقيقة الأمر كما قد تكون لاحظت موقفي فيما كتبته من يوم أعلن ترامب عن القدس عاصمة لدولة الكيان .. أنا لم أعد أرى لزوما للعمل السياسي لكل الخارطة السياسية الفلسطينية بعد هذا الإعلان دون إطلاق كل ما لديهم من اللحظة الأولى وكل أشكال المقاومة دون هذا الإجماع الغريب على الخنوع .. إنتهت القضية بالتصفية ونحن شعب عظيم تقوده زمرة أحزاب إما جاهلة أو مدفوعة الثمن .. إنتهت قضيتنا الآن وليس في العام 1948 هذا الذي يحدث من عبث وسلوك غير مسؤول من أصحاب قضية أضاعوها وسيحررونها بالمسيرات ... أنا يا صديقي لم أؤمن في أي مرحلة بالعنف ولكن على ما يبدو أننا تغيرنا أو غيرونا فقد كان أهلنا على طول الزمن السابق أكثر منا علما بطبيعة الصراع وأدواته وإنتمائهم فنحن فعلا عقليات مركزة رأس المال العالمي ... تحياتي يا صديقي
د. طلال الشريف