من المقرر ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، الاربعاء، العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان لبحث اخر المستجدات في اعقاب الاعلان الاميركي القدس عاصمة لإسرائيل، في وقت كشفت فيه مصادر فلسطينية مطلعة "بأن الرياض تضغط على السلطة الفلسطينية لتخفيف حدة التوتر في المنطقة ومنع تفاقم الاحداث الميدانية في اعقاب القرار الاميركي.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء"، بأن لقاء أبو مازن مع العاهل السعودي جاء بناء على دعوة سعودية لزيارة رسمية للرئيس أبو مازن للقاء المسؤولين السعوديين والاطلاع على مخاطر القرار الاميركي الاخير.
وفي وقت تقول المصادر "بأن الأطراف الثلاثة (القاهرة والرياض وأبو ظبي) تمارس ضغوطات كبيرة على السلطة الفلسطينية لمنع تدهور الاوضاع الميدانية في الاراضي الفلسطينية وتخفيف حدة التصريحات الاعلامية لعدم استغلالها بشكل يؤدي الى تزايد العنف في المنطقة.
