أتيتك يا عكا البحر والسور
من ربوع المثلث
ولست ادري اذا كان الشوق
والكلمات تعبر عن حبنا لك
تاريخاً وتراثاً وحضارة
حولنا اسمك الى هتاف
وأغنية وقصيدة
ونشيد وطني
في جزارك صلينا
وعلى شاطئك وقفنا وغنينا
وفي فنارك نظرنا وتأملنا
وعلى سورك الصامد هتفنا
ومن مينائك في السفينة
أبحرنا
صوتك المغروس في قلوبنا
المزروع في حناجرنا
يعلو فوق هاماتنا
أعداؤك كسابقيهم سيغيبون
ويغادرون
وأنت ستبقين بصمودك
فوق هذه الأرض
راسخة كالزيتون الجليلي
تعانقين الشمس والفجر
وتنتظرين عودة المشردين
والمهجرين والنازحين
وتهتفين للقادم الأجمل ..!
بقلم/ شاكر فريد حسن