حبك في عروقي ودمي
برعم وأزهر
وفي عينيك عشقي
بان كالعشب أخضر
نامي على صدري
وترنحي سكرى
من العناق والقبل
وذوبي في روحي
اشتهاءً
فكأسي كان فارغاً
والأن من ماء حبك
طفح
فشربت منه
ولم يبق فيه شيئاً
فهو كالطيب والعطر
فاح كالورد والزهر
ونهلت من نهديك
فتدفقا كزخات المطر
فانتشيت
حتى دمعي
من السعادة
والفرح
سال وانهمر
بقلم/ شاكر فريد حسن